أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - محكمة افتراضية














المزيد.....

محكمة افتراضية


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما المحكمة الافتراضية؟

المحكمة الافتراضية التي أقترحها محكمة مجالها إنترنت، أي الكون، وهي تحكم وَفْقًا لقوانين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل أدوات الحق الدولي، فالإنسان أينما كان هو جوهر الأشياء، ومن هذا المنطلق تبحث المحكمة الافتراضية عن جوهر كل مشكلة في العالم، وتقضي فيها، لأن القضاء في كل الدول، على المستوى الدولي، ليس نزيهًا، عندما يتعلق الأمر بمصالح هذه الدول، وعلى المستوى المحلي، يتراوح هذا القضاء بين تبعيته للشريعة، كما هو الحال في السعودية، والتي هي تبعية تجعل من أحكام القضاء أحكامًا ليست صالحة للتطبيق، وبين استقلاله عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما هو الحال في أمريكا، والذي هو استقلال يجعل من أحكام القضاء أحكام دولة الحق المعمول بها. وعلى الرغم من ذلك، عدل كل الدول على حد سَواء ليس عدلاً، فعند بعضها، كالسعودية، هو جَوْر، على المستويين الداخلي والخارجي، وعند بعضها الآخر، كأمريكا، هو جَوْر كذلك، وعلى المستويين الداخلي والخارجي، عندما لا يتردد رأس المال، إذا ما اضطره الأمر، عن التضحية بأبناء بلده مثلما يضحي بأبناء بلدان غيره،

تكوين المحكمة الافتراضية

تتكون المحكمة الافتراضية من قضاة ومحلفين عاديين غير رسميين مستقلين من جميع أنحاء العالم، من صلاحياتها البت في كل القضايا المتعلقة بالجرائم الدولية المرتكَبة من قِبَلِ دولة ضد أخرى والجرائم الجزائية الخاصة بحقوق الشعوب والاعتداءات المتعلقة بحقوق وحريات الأفراد، وهي تقوم بذلك دون أي تكليف رسمي من أي طرف رسمي، يكفي أن يكون هناك طلب جماعي عن طريق إنترنت، لتلبي المحكمة الطلب، فالرأي العام يبقى محورها، وهي باستعانتها بشخصيات بارزة معروفة بنزاهتها وحكمتها وبقانونيين لا يُشَقُّ لهم غبار تثبت مصداقيتها. وشأنها شأن كل محكمة رأي تسمع المحكمة الافتراضية لرأي المتهم من الأفراد والمؤسسات والدول وتتركه يدلي بشهادته بحجته أو بدفاعه، فتكون أحكامها مرهونة بذلك أو تكون مقترحاتها العملية لفض النزاعات.

قضايا الساعة

ستعكف المحكمة الافتراضية على الكثير من قضايا اليوم التي منها الاحتلال الإسرائيلي، الحرب في اليمن، الحرب في سوريا، الحرب في العراق، الحرب في ليبيا، النظام السعودي، النظام الأردني، النظام المغربي، كل أنظمة الخليج، تركيا، إيران، أفغانستان، باكستان، بوليفيا، كوبا، فنزويلا، اندونيسيا، الهند، الصين، كوسوفو، ألبانيا، كورسيكا، مالي، كونجو، تشاد، نيجيريا، ساحل العاج... الإرهاب، حقوق الإنسان، حقوق الشعوب، حقوق الأقليات، حقوق المرأة، حقوق المثليين، حقوق الملحدين، كل هذا وغير هذا ولكن أيضًا العولمة، البيئة، المناخ، المياه، الفقر، التفاوت الحضاري، هدم الحدود، نظام اقتصادي جديد وعادل، توزيع عادل للثروات، توزيع عادل للتكنولوجيا، إلى آخره، إلى آخره.

الأحكام لن تصبح نافذة لكنها...

سَتُرسل إلى هيئة الأمم، إلى الاتحاد الأوروبي، إلى كافة المنظمات الدولية والحكومية وغير الحكومية والمدنية، إلى كافة المنظمات الإنسانية، وسيكون أثر إنترنت على انتشارها أكبر أثر، مما سيضطر وسائل الإعلام إلى تغطيتها. وبالطبع لن ترى هذه المحكمة الافتراضية النور إلا إذا كانت من ورائها مؤسسة قوية برأسمال قوي ولجان متابعة دائمة متفرغة لذلك.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر السائد
- الفكر الأوحد
- خمس رسائل
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الثاني1
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول5
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول4
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول3
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول2
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول1
- قمر الجزائر المقدمة
- السعودية هذا النظام الجائر
- السعودية هذا الزمن البائد
- السعودية هذا البلد الباطل
- الله والزنزانة النص الكامل
- قحطانيات: المقدمة
- قحطانيات16: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات15: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات14: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات13: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات12: عبد الله مطلق القحطاني


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - محكمة افتراضية