يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 13:37
المحور:
الادب والفن
ان تكوني اللحظة بيت اللوحة
أتأملكِ كالتكوين
إعتقادا،
وأرسم خطوطكِ كسؤال الأبدِ:
لماذا؟!.
وكالدهشة مقاساً للعمقِ
صاخبة، كالعرسِ..
مشوشة، كحرير الكتفين..
ومتكاثرة، كالوسائل.
وفيكِ رمقاً، كصمت المخملِ..
ووترٍ، في قفرِ،
وسقوطاً كالخجل....
لكن أنثى،
يجري المطلق فيها
بكل الأخطاء،
وسأمنحها بفارغ صبري
حزن دمي
لوناً يتدفق في الكفرِ الأحمر
يرسم لأصابعنا
طريقا لشهقة دفءٍ بحضن البرد.
وأعلمك أسرار تقاويم البهجة
وكيف عزف الشفتين يكون،
وأسميك امرأة برسم الصيف
وأدهشك.
اللوحة مثل البدء
تدور في المغلق..
في حلزون التدوير،
ومثل خبايا الجوع
تلوك لظاها
صعودا في العينين
وتأويلا لنزق النهد.
وكيف يختبل الهيل بفنجان الثغرِ
وكيف يمسكِ إله الشوق بمفاتيح القلب؟؟.
هذا الليل مثل النفاش يطير
ومثل فتات الضوء
سيهطل صوتي
يرطّب بالعافية جنحيك وبالومضة.
شغفي فيكِ كطعم الروح
ولونك طفل
خبأتُ ملامحه كي لا ينسى
مواعيد الضحك
وجنون أصابعه
بين لفائف آهاتي..
وبويت البؤبؤ
خوف القلب عليه
وكنتُ كالخشية مني
أطعّمهُ مذاق الأمن
وأرُقق على شقائقه
مطراً، بتلات الحب،
وادنيه لعافيتي
ويجوع.
أدعوكِ الليلة لباقة ترف
تنقّط عليكِ أعناق القداح مواسمها
وكم أشتهيتكِ تسفحبن ..
وتُدّنيكِ لأنين الوهج ضلوعي،
ويوجعكِ
أنني أبادلك لغط الموج
وجنوح الحيتان
ونجيع الاسماك،
وأرسم هديل المتاهة فيكِ
أنُقّطُكِ،
قطرة قطرة
لونّكِ..
حرفا حرفا،
إسمكِ.
وفاصلةً فاصلةً، جسمك
ومثل حياة بعنقود القلب
لتبقين أطول فترة
بين الشفتين والأنفاس.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟