محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 19:05
المحور:
الادب والفن
يا بهية...
يا وردة في صحراء الوطن...
تترنحين...
يمينا...
تترنحين...
شمالا...
تعيشين وحدك...
هناك بعيدا...
بعيدا...
على ما تجود به...
صحراء الوطن...
من رطوبة الأرض...
من طل الطبيعة...
ما سألتك يوما...
عن المناضل أحمد...
******
لأن أحمد...
معروف...
في هذا الوطن...
لا تسأل عنه وردة...
في صحراء هذا الوطن...
لا تسأل عنه...
ذرات التراب...
في السهول...
في كل الجبال...
وفي صحراء الوطن...
حيث الكثبان العظيمة...
من رمال الصحراء...
التعرفه...
******
والمساءات...
لا تمر...
بدون ذكر أحمد...
لما للفعل العظيم...
القام به...
في زمنه...
من أثر على واقعنا...
على واقع...
كل العمال / الأجراء...
على واقع الشعب...
على مستقبلنا...
على مستقبل...
العمال / الأجراء...
على مستقبل الشعب...
******
وقد كان أحمد...
حين يسأل عنا...
في زمنه...
نستجيب له...
بسرعة البرق...
لما للاستجابات السريعة...
من دعم عظيم...
لمشروع أحمد...
******
ومشروع أحمد...
كان طموحا...
كان تحريرا...
كان ديمقراطية...
بكل مضامينها...
كان اشتراكية...
لضمان...
توزيع الثروات...
لضمان...
تقديم الخدمات...
لكل الأفراد...
من كل النساء...
من كل الرجال...
من كل البنات...
من كل الأبناء...
لإنقاذ الجميع...
من عالم القهر...
من الاستعباد...
من الاستبداد...
من الاستغلال...
مما ينتجه...
عالم الرأسمال...
******
فيا وطني...
إن فعل أحمد...
في عهده...
كان عظيما...
وإن فكر أحمد...
كان...
ولا زال...
وسيبقى عظيما...
مادام معتمدا...
في فكر...
وفي ممارسة...
نهج حزب الطليعة...
ما دام فعل اليسار...
يرقى...
إلى تحقيق العدالة...
في عالمنا...
ابن جرير في 19 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟