|
رحيل غجرية
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 11:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لااصدق انها رحلت ربما كان وقتها كالسحر قد مضى سريعا ..منذ قليل عدت للكاتبة من جديد..عدت فكرت بعايدة اول الامر ثم البقية ربما لان عايدة مثلى ايضا ..انها مثلى ولكنها ترفض الكلام ..عادت لتصمت من جديد ..توقفت اشهر بسبب مرض غجريتى رحلت اصابها مرض الكانسر بلا هوية عاشت ثم رحلت ليس لها ارض لم توصى ان تدفن ببقعة ..كتبت لى وصية ..لقد اجادت الكتابة رغم كل هذا..توقف كل شىء الان بعد رحيلها وتركى لما كان عليها ان تفعل ..وانت عايدة تركت كل شىء وعدت لم تعودى عايدة استسلمت واختفى قلمك ..قلت ان هذا افضل انت مثل تلك الغجرية هى ايضا استسلمت ..ساعود لجامعتى ساترك الفوضى قليلا ابى مريض لن لم اسامحه لم اذهب لرؤيته حتى الان لاادرى ان كنت سافعل ..نعتنى بقذارة تلك الغجرية ..قال لاتشبهين احد منا..عدت لدروس التاريخ من جديد ..اقلعت عن رؤية الليل ..لاادرى ان كانت رسالتى خاتمة فانا من بدات تلك الرسائل ولكن اشتقت حسب كيف حالك عايدة وكلودى وانديرا وسوزان جميعكن .. محبتى مارجريت رحيل عايدة قالوا لست اما تبحثين وراء سراب ما حدث كان عقابا لك تركت ابنائك عودى ماذا الم يسامحوك ؟بالطبع وهل سيفعلوا ؟!! اقبلى انه قبل بعودك لاجل الابناء اصمتى .يكفى ما فعلت ..يكفى يكفى ما ذا فعلت انا عايدة ام من ؟ قرأت رسالتك ماجرريت اسفة لموت غجريتك نعم اشبهها فكلانا قد توفيت اراقب شبحى كل ليلة امراة مترهلة بالكاد تتنفس أأكل مثل من حرمت لسنوات ؟جوعى لايتوقف ابكى ولا اسطيع التوقف عن الطعام ..يصرخون من حولى ..لقد سبنى ابنى بالامس ولم اجاوبه غضبت من عايدة شعرت بالاهانة لما لم اصفعه كان اخر مثله ..مارجريت انا اكرهه هل تصدقين ابكى لهذا ل ليلة اصلى كى يغفر لى ولكن الكره لايزال هنا تجاه صبى احضرته اصبح لديه شارب صغير ..اردت ان احتضنه عل الحب يعود من جديد..انا ميتة مجنونة هل تكره ام وليدها عايدة قد فعلت انها اخرى من انجبتهم قد قتلت واحضروا لاجلهم شبحا كى ينتقموا منه افهموه هذا سنوات ..لقد اصبحت مثل كلودى وانا من لعنتها انه مثلهم ليس اخر ليس اخر ليتنى معك مارجريت حقا ليت ما كانت هناك حواجز ولا حدود ليت الارض تعود واسعة مثلما كانت من قبل مثلما كانت فى الاصل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيت هيدرا11
-
بيت هيدرا10
-
المراة فى كتابات اسامة انور عكاشة
-
بيت هيدرا7
-
بيت هيدرا8
-
بيت هيدرا6
-
بيت هيدرا5
-
بيت هيدرا3
-
بيت هيدرا4
-
بيت هيدرا1
-
بيت هيدرا2
-
شارع القبط الاخيرة
-
شارع القبط25
-
شارع القبط26
-
شارع القبط23
-
شارع القبط24
-
داخل الاتون جدران المعبد27
-
داخل الاتون جدران المعبد28
-
شارع القبط21
-
شارع القبط22
المزيد.....
-
أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر ال
...
-
حسناء وملكة جمال.. من -وسيطة- ترامب في الشرق الأوسط؟
-
مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة
...
-
جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب
...
-
الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-
-
دعوة للكتابة في العدد الثالث والعشرين من مجلة طيبة حول النسا
...
-
” راتب من الدار ” منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2025
...
-
مقررة أممية: اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من
...
-
بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس
...
-
مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|