أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الواسطي - تجنيس غير ألعِرَاقيين رَدّاً علَى مردخاي كيدار














المزيد.....

تجنيس غير ألعِرَاقيين رَدّاً علَى مردخاي كيدار


حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بِسْمِ اٌللهِ.. وَبَعد، رَدّاً عَلَى رَدّ البروفيسور مردخاي كيدار- ألمُحاضر في جامعة بار إيلان – تل أبيب – إسرائيل.. بمُقتضى قولكُم أو سُؤالكُم: (.. لكن المادة التي طرحتموها أقصد مادة 18 والتي تخص تعريف المواطن العراقي لم تتعرض لتجنيس غير العراقي وحرمان التجنيس لغير العراقيين أمر منافي لحقوق الإنسان !! فكيف ستتعاملون مع قضية تجنيس غير العراقيين, أقصد من هم الأشخاص الذين سيحظون بحق التجنيس العراقي ؟؟): تعليقات دنيا الوطن.

أقول: شكراً سعادة ألبروفيسور مردخاي كيدار علَى سُؤالكَ..؟ وَأقول: لا أُمانِع مِن تجنيس غير ألعِرَاقيين في ألعِرَاق لغرض ألاِنتماء أو إذا كانوا يَرغبون أو سُعداء بأن يكونَ ألعِرَاق وَطنهم أو مَوطنهم (لَيسَ بَلَد أحق مِن بَلَد.. فخيرُ البَلَد ما حَمَلَك: علي بن أبي طالب) ولَكِن الَّذِي أقصده هُوَ في ألعِرَاق ألمُضطرِب وألَّذِي تعشعش فيه ألعِنصريَّة ألفاسِدَة وَألطائِفيَّة ألقذِرَة وَألمَصالِح ألشخصيَّة ألباطِلَة.. لاَ يُمكِن إطلاق ألعنان وَفسح مَجال لتجنيس مُنظَّم ومَدسوس وَبدون دراسة أو مُراقبَة مخططات تغيير ألتركيبَة ألسُكَّانيَّة أو قلب ألمُعادَلَة ألسياسيَّة.. أنا مَعَ ألتجنيس لغيرِ ألعِرَاقيين وَلَكِن في حالات صحيحة وَمدروسة كاللجُوء ألسياسي – مثلاً - أو ألهجرة أو ألزواج مِن عِرَاقيَّة لغرضِ ألزواج فعلاً وَلاَ بأس حُبّاً باٌلعِرَاق وَمِن دونِ توجيه خارجي مُنظَّم لأغراض سياسيَّة أو طائِفيَّة أو عِنصريَّة!؟ فاٌلعِرَاق فيه مِنَ ألمَشاكِل مَا لا يَخطِر عَلَى بالٍ؟؟؟ - عَلَى سبيلِ المِثال - ألعِرَاقي ألجنوبي (ألشيعي) عِندَمَا يُسافر إلى مناطقِ غرب ألعِرَاق (ذات ألأغلبيَّة ألسُّنية) يشعر بأنه غريب ولَيسَ عِرَاقي وَلاَ يأمَن عَلَى حياتهِ!؟ وألعكس صحيح.. فالسُّني مِن أهلِ ألأنبار يَعتبرها مُجازفة عَلَى حياتهِ إذا دخلَ المناطق (ذات الأكثريَّة الشيعيَّة) كمدينة ألثورة وَغيرها. وأما دخول ألعربي شيعياً أو سنياً إلى مناطق ألأكراد فيحتاج إلى كفالة كردي أو برنامج أقامة أصعب مِن دخولهِ للأردن أو مِصر علَى سَبيلِ ألمِثال..!!

وَأقول، أنا مَعَ كُلّ حالة صحيحة ومَدروسة وَلاَ تتعارَض مَعَ مَصلَحة ألوَطن وَألمُواطِن وتتوافق مَعَ ألعقل وَألمنطق وَحقوق ألإنسان. ولَكِن كيف يُمكِن قبوله عقليّاً وَمنطقيّاً باِستقدام مِصريين (للتجنيس) أو ألعمَل في ألعِرَاق إذا كانَ ثلثي ألعِرَاقيين – تقريباً - عاطلينَ عن ألعمَل وَلاَ يتم ألتعيين إلاَّ بالرُشوَة أو ألمَحسوبيَّة وَألمنسوبيَّة؟! ولِمَاذا حُكُومَة المالكي وافقت عَلَى دخول مليون مِصري إلى ألعِرَاق: حتى تعترف ألقاهرة بحُكُومَة بغداد؟ اَمْ ليقطَع رئيس ألوزراء نوري المالكي (ألشيعي) الطريق عَلَى ندهِّ نائب رئيس الجُمهُوريَّة – وقتها - طارق ألهاشمي – كتنافس عَلَى ألسُلطَة – وَلأنَّ ألهاشمي أعطى نفس ألوعد هُوَ وَحزبه (ألإسلامي) للمِصريين ليسيطروا مَرَّة أُخرى عَلَى اِقتصاد ألشارِع ألعِرَاقي كمَا كانوا في عهدِ حُكُومَة صدام حسين اٌلَّذِي لم يَكن يَحب عامَّة ألشعب ألعِرَاقي ألمَحروم ولَم تستفاد ألعامَّة من اِمتيازات وَخيرات ألعِرَاق.. وَلاَ تزال..



#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِن عجيب خلقه ((الدماغ)) !!
- أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي كيدار
- (الديكتاتور) عبدألكريم قاسم !! رَدّاً عَلَى صلاح المختار
- مِن ألزعيم قاسم ألمُحاصَر بوزارة ألدفاع إلى ألشعب
- بسَبَب عبدألكريم قاسم تم تعذيبي في الكلية العسكرية
- تجربتي مَعَ عزة الدوري - نائب صدام حسين
- تجربتي مَعَ زعيم الفقراء الخالِد عبدألكريم قاسم
- أبو بكر وَعُمَر مَن شظا ألإسلام وَلَيسَ علي بن أبي طالب رَدّ ...
- مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!
- علي بن أبي طالب - 1
- نسبة الملحدين في العالم الاسلامي 99% !!
- هَلْ مِن بَينِ ألأنبياء نِسَاء ؟
- ألمُساواة بَينَ ألرجُل وَألمَرأة مَفهوم ظالِم رَدّاً علَى حم ...
- إذا كانت فلسطين يَهوديَّة؟ فالكويت عِرَاقيَّة رَدّاً علَى أل ...
- للفلسطينيين أقول: طُز باٌلقضيَّة ألفلسطينيَّة !!
- رَدّاً علَى قصيدة سُمو ألشيخ محمَّد بن راشد آل مكتوم
- رَدّاً علَى (نبُّوة) نهى ألزبرقان !!
- رَدّاً علَى قصيدة عباس چيچان
- للسيسي وَألمِصريين فقط !!
- للسيسي وَألمِصريين رِسَالة !!


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الواسطي - تجنيس غير ألعِرَاقيين رَدّاً علَى مردخاي كيدار