المناقير

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

(1)
وكانوا يعيدون أوجاع سيف تناهى بظل المطر
والغمامة مفجوعة تنتحر
وغيلان فر من الغائمات بسر الشجر
الهوى لامهم
وخطو الصراع يبكر بالشت والاحتقان
ويا بوحهم
السرايا
ومولاة سيدها من قمر
ضاجعت شتها من قنان
(2)
قمر عائد يرتوي لفحها
وانبلاج السماء لها
قامة من ظلال الشجر
يا قمر .....
زائر صحوتي والمفاز
عابث بانحلال اكتناز
هاوي رائق مستفز
أي لغز
الوصايا رعاف لما ينتظر
والطيوب رغيف المحبين للمسكنة
موقنة
افرغي وافزعي
واخلعي
وبوحي تراتيل مولى فصيح
لم يزل ساكنا عمق ريح
والبطانات مئذنة
لصدع التأزم للراحلين
أي بلوى تعود ببتر السنين
الكمانات والهدهدة
موصدة
والغرائب تعجز عن وشجها
وتأذن بالفصح منها
بكاراتها
لا تهاب المواويل لا تغترب
أي درب هوى طافق بالحنين
يا لطين القرى في الجنوب
يا لصحو المسارات من صوتها
مهلها
على البعد تذوي وتخفي مناسيبها
أي بوح لها
كلها
ندبها
الفراديس مسكونة بالعيوب
وطلي على وهجها لا يؤوب
الغروب تعلقه لعبة من شآبيبها
وسر الأراجيح تعلنه الضائعات
الهوى راكن بالندوب
السرايا تحف
تلتحف
غمها بالوصيد
أي غيم رواه النشيد
يا عبيد
يا براكين أوداجهم يا قرى لاهيات بعيد
السعيد أركنوه بعيد
ودوسوا على غلنا
يا لنا
من مساجين في نزفنا
عذرنا
نؤلب زمارة حولنا
ونطلق ابواقنا
دوننا
الهوى من جديد …….
(3)
تكركر في الصحو ترتيلها من كرى
تستقيم بباحاتها لا ترى
والبلاد معلقة هل ترى ؟؟؟؟؟؟؟
صحبة الغل أوقدوها بظل التأزم والصانتات
يا ذوات
يا غيوما مناقيرها عالقات
عاشقات
بلاد تموت ولا تشترى

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات