صور جديدة لألبوم التاريخ /4

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 01:06
المحور: الادب والفن
    

1
يا جشنا العزُّ في مسعاكَ والشرَفُ
من مجدِك العزّ والأمجادُ تغترفُ

كم صولةٍ لكَ في الإيثار شاخصةٍ
وكم تغنّت بك الأسفارُ والصُّحفُ

داهمتَ كلّ دجى حلّت بأمّتنا
بكلّ ملحمةٍ تُجلى بها السّجُفُ

بوركت من بطلٍ في كلّ نازلةٍ
على يديه سنينُ الذلّ تنكشفُ

يا أيها الأفق مزداناً بأنجمه
بل النجوم على أعتابهِ تقفُ

مهما وصفنا حروفُ الوصفِ عاجزةٌ
تفنى الحروف وتبقى فوقَ ما نَصِفُ

2

قَبِلْنا التَّحَدّي قَبِلْنا الرِّهانْ
لِكَيْ لا نُذَلَّ لِكَيْ لا نُهانْ

فلا الشَّعْبُ يَسْمو بِمَسْلوبِ أَرْضِ
ولا الأرْضُ تَزْهو لِشَعْبٍ مُهانْ

ولدنا من الشعب حشدا غيورا
به عزُّ هذا البلاد يُصانْ

سنشهرُ دمع الأرامل سيفاً
ونسرجُ صبر الثكالى حصانْ

ونزحف صوب الجفاف نميرا
يبدّدُ في الزحف جدب الزمانْ

نعيد العقال إلى وضعه
لترفل غترته بالأمانْ

3

أيا من ترون الحشدَ دون نفوسِكم
بساطيل جند الحشد فوق رؤوسِكم

همُ يجرعون الموت ملء كؤوسهم
وبولُ بنات الليل ملء كؤوسِكم

همُ شرفوا التاريخَ والمجد بالدما
ويبقى مدى الأزمانِ عارُ طقوسِكم

همُ بدماهم يشترون حياتكم
وبعتم أهاليكم لأجل فلوسِكم

تطهّرَ أحفادُ المجوسِ بدينكم
وفي خيمة الإسلامِ نارُ مجوسِكُم

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات