بتلات الورد/الجزء الثالث (81)

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 13:35
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد/الجزء الثالث
(81)

أنا أسيرُ سرّ سريرها الذي أسير إليه سرّاً!
*
فقط لأنه ليس شاعرا زيّن (خلفيته) بعبارة: (كلّ النساء قصائد فلا حاجة للشعراء) وكأن الشعراء ينظمون عن النساء فقط!
*
اليتيم في عينيه تتلوى الشلالات الهادرة!
*
ببضع حبات من رمال سيباى..
وتهرب الأشباح
*
"...ولما فتحنا الباب طلو حبايبنا..."
أفق يا سكران فلا باب للخيمة!
*
هدم المزار المخروطي
عند الليل في المخيم
يستمر نوره!
*
تنطلق نحوي الشمس
اثمل بالضوء
لا أنسى السعادة
*
الحكماء، والفلاسفة، والشعراء، والخبراء، والمعلمون يملأون الأرجاء لتتعلم منهم، ولكن ما فائدتك طالبا اذا لم تكن متهيئا ومستعدا لتتعلم!
*
تجعد جناح الفراشة يغير سير النجوم!
(الزن)
*
كرة القدم
لعبة عبثية
كما هي حال العديد من الأشياء في حياتنا!
*
قد يسترحمك الذي قتل والديه بقوله: "أنا يتيم"!
*
مجتمعنا بحاجة إلى أن نجرّه جرّا من الخلف ومن الأمام ومن الجانب وبأنحراف وعموديا ونضعه على مصطبة التشريح الواقعة تحت شمس الحقيقة لنكشف عفونته ثم نزيلها!
***

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات