أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد حمه خورشيد - الرئيس مسعود البارزاني .. الكارزمة والشخصية














المزيد.....

الرئيس مسعود البارزاني .. الكارزمة والشخصية


فؤاد حمه خورشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس مسعود البارزاني ... الكارزمة والشخصية
أ.د.فؤاد حمه خورشيد – السليمانية

لست بارزانيا ، مع اعتزازي بالبارزانيين ، ولا أنتمي الى أية عشيرة كوردية ويقال اني من الكوران ، وفي المجتمع الكوردي ليس عيبا في ان ينسلخ المرء من انتمائه العشائري القديم ويصبح كورانا . كل هذا ليس بذي قيمة بالنسبة لي ما دمت كورديا اعيش في مجتمع تربطه ، كمجموعة موحدة ، المقومات القومية اكثر من تقسيماته القبلية او المناطقية . من هذا المنطلق القومي لا بد من ان ننظر الى واقع الامة الكوردية ونضالها ومحصلات حركاتها القومية في كل اجزاء كوردستان الكبرى بمنظار واحد ، ولعل من الانصاف ان ننظر ونحلل ما يجري في ساحة كوردستان الجنوبية من تطورات واحداث ملفتة للنظر والفخر في مسار حركتنا القومية اليوم بقيادة الرئيس مسعود البارزاني وان نوليها الاهتمام الاكثر لوصولها بقيادته الى مرحلة النضج رغم وجود بعض المعرقلات الداخلية .
الرئيس مسعود البارزاني ، كأبيه، ذو كارزمة مهابه ومحترمة ومطاعة وامره في نفس الوقت ، الرئيس مسعود ليس سيافا ولا يعرف العنف وليس شموليا لكن الناس مستعدون لفرش قلوبهم ليمشي عليها طواعية من فرط حبهم وولائهم له . الرئيس مسعود ان قابلته رجل بسيط ، يخجل المرء من نفسه لكثرة تواضعة وتقديره لزائريه ، الرئيس مسعود كله اذن صاغية لمتحدثيه وطالبي مقابلاته ، الرئيس مسعود رجل طيب القلب لا تحرفه من مهماته القومية ولا تسنفزه تصرفات الاخرين المناهضة، ولا عرقلاتهم لمساعيه القومية ، لانه يعتبرهم ، رغم مواقفهم ، جزء من كل والكل عنده هو الاسمى ، انها القضية القومية ومصيرها وتضحياتها . فهو رجل يمثل قضية ، وطموح شعب ، وأمل أمة.
وفوق كل هذا التواضع وهذه البساطة وهذه الطيبة تجده في ساحات الوغى رجل لا يعرف اللين أو التردد أو الخوف ، بل تجده أكثر صمودا من الجبال التي يحتمي بها . مسعود البارزاني ، في السياسة ،رجل لا يعمل بالقول الساذج الدائر والمعمول به عند بقية الساسيين ( الغاية تبرر الوسيلة) ، انه رجل قول وفعل ، رجل الواقعية والمصداقية، وصاحب الكلمة الواحدة ، رجل يدرك تمام الادراك لمسئوليته القومية التاريخية امام شعبه وامته والعالم اجمع ، وحريص عليها وعلى وتحقيق أملها في الاستقلال ولو كلفه ذلك حياته ، لذلك كسب الثقة المطلقة من محبيه واصدقائه في الداخل والخارج.
في الداخل حول كوردستان ، من خلال اجهزته الادارية والعسكرية والحزبية المتعددة المخلصة، الى واحة للامن والاستقرار ، وجعلها بيئة عامرة بعيدة عن الخراب والدمار الذي تشهده بعض دول اقليمنا الجغرافي، وحرر مناطق ماكان يعرف بالمناطق الكوردية خارح الاقليم وعادت جزءا من جغرافيته الاصلية ، وهو بصدد ان يحول الاقليم الى جار امن لدولة العراق العربي ان بقيت بغداد تمارس سياساته الديماكوكية مع الكورد و استمرت في قطعها لأرزاقهم.
وفي الخارج قد يطول الحديث ، ولكن باختصار، تحول الرئيس مسعود البارزاني الى مرجعية موثوقة ومحترمة عند القوى الدولية ليس للقضية الكوردية في اقليم كوردستان الجنوبية وحسب ، بل مرجعية لا يستغنى عنها كذلك لتلك القوى في مراجعة ومناقشة مجمل القضايا الكوردية العالقة في بقية اجزاء كوردستان الكبرى منذ الحرب العالمية الاولى. لعل ذلك يبدو واضحا من مجمل زيارات الرئيس مسعود البارزاني الى الدول الاجنبية الصديقة والدعم والتأييد الاستثنائيين الذي تحضى به كوردستان وقوات بيشمه ركتها البواسل ، والتي كان يستقبل بها وكانه رئيس دولة مستقلة بدلالة رفع العلم الكوردستاني اينما حل وأقام .
ان شخصية الرئيس مسعود وكارزميته والحب الصادق الذي يحضى به من قبل شعبه وخاصة من انصاره ومريدية ومحبيه في كوردستان الكبرى ، والمعجبين بسياسته ومصداقيته في دول الجوار الجغرافي لكوردستان والقوى الدولية الكبرى لا بد ان يواجه بنكايات بعض الحاسدين الكورد وعرقلاتهم لبعض مساعيه هنا وهناك ، لكن التاريخ ، كما علمنا سوف لن يرحم هؤلاء، وان قافلة الخير والبركة والأمل للأمة الكوردية ستشق طريقها نحو الاستقلال ولا يهما بعد ، ومهما علا ، نبح الكلاب .



#فؤاد_حمه_خورشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجغرافية السياسية: الحدود الدولية والحدود الأثنية
- قوة الطرد المركزية في الحركة القومية الكوردية
- المفاجأة من عناصر الجيوبولتيكس المعاصر
- الزعيم عبد الكريم قاسم وطالب بعثي ضرير
- المؤامرة
- اقليم كوردستان والمظاهرات وحرق المقرات
- التدخل العسكري الروسي في الشرق الأوسط
- ايها النجم البارزاني : لا عليك .. سيكتب عنك وعنهم السيناريو ...
- تنظيم الضباط الاحرار قبل تنفيذ ثورة 14 تموز المجيدة
- العالم الدكتور عبد الجبار عبد الله ولا أخلاقية جلاديه
- جيوبولتيكية ماسي الكورد وزيارة الرئيس المرتقبة للولايات المت ...
- المحامي (جميل دنو )والزعيم عبد الكريم قاسم ومحكمة الشعب
- دور باكستان الحازم في (عاصفة الحزم)
- الكورد بين حق تقرير المصير واعلان الدولة
- الفدرالية والغام المتامرين
- هل رأيت الشهيد العقيد المهداوي؟
- التحليل الجيوبوليتيكي لهجوم داعش على كوردستان
- عمر علي
- الميجر نوئيل: لورانس الكورد المجهول
- الدولة الكوردية والمعايير الدولية


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد حمه خورشيد - الرئيس مسعود البارزاني .. الكارزمة والشخصية