أم الرشراش أرض مصرية محتلة

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 22:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

جبهة لتحرير أم الرشراش
ما يجري في سيناء وعاصمة مصر وأقاليمها ، تداعيات انتصار القوى الديمقراطية الوطنية الثورية في معركة تيران وصنافير ، هجوم مضاد يحاول أن ينال من الأمــة المصرية التي باغتت قواها الديمقراطية الاجتماعية ، حلف الثورة المضادة : الإدارة الأمريكية .. إسرائيل الصهيونية .. الديكتاتورية العسكرية .. السلفية الوهابية ، ليس بقدرتها على خوض المعاك الوطنية فقط بل والانتصار فيها ، عبر المعركة الجماهيرية التي بدأت بوقفة سلالم نقابة الصحفيين 15 إبريل 2016 ثم المعركة القانونية المعلوماتية التي توجت بحكم المحكمة الإدارية ( مجلس الدولة ) بمصرية تيران وصنافير ..
فقدت الثورة المضادة أعصابها ، طاش لبها ولبابها ، حين أدركت أن الأمــة المصرية مازالت حية ، ولازالت لديها القدرة على مقاومة المشروع الصهيوني وحلف كامب ديفيد ، فاستدعت الثورة المضادة كل قواها ، تشن هجمة شرسة منظمة على عدة أصعدة ، لتطفأ زبالة الضوء التي أضاءت في سماء الأمــة والثورة المصرية ..
وأصبح اللعب على المكشوف على أراضي سيناء مدن قرى محميات طبيعية صحراء ورمال قتل على الهوية تهجير قسري قبض عشوائي إرهاب ديني وعسكري ..
لقد أفسد الانتصار في تيران وصنافير مشروع أطراف كامب ديفيد دمج السعودية في السلام الصهيوني السيساوي الدافئ ..
لقد حافظنا على تيران وصنافير وصنها للأمة المصرية ، وما على القوى الديمقراطية الوطنية الثورية المصرية إلا تطوير الهجوم .. والعمل على نقل المعركة في الداخل الإسرائيلي بالدعوة إلى تحرير أم الرشراش ..
أم الرشراش كلمة السر ، الآن ، في الثورة الديمقراطية الوطنية ، ثورة تحرير الأمة والدولة ..
الدعوة إلى تحرير أم الرشراش تفسد وتسقط كامب ديفيد ..
الدعوة إلى تحرير أم الرشراش تنقل المعركة من سيناء إلى الداخل الإسرائيلي الدعوة إلى تحرير أم الرشراش قضية تحرر وطني ، تجمع ولا تفرق ، وتضع الديكتاتورية العسكرية في مأزق ، وظهرها للحائط ، ستربك وتشتت تحالفاتها الإقليمية والدولية
الدعوة إلى تحرير أم الرشراش تقتضي تشكيل جبهة ديمقراطية وطنية اجتماعية تكون نواة للبديل الثورى الذي نفتقده ..
أم الرشراش أرض مصرية محتلة
عاشت مصر بالحرية وللحرية ..
ويسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات