محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 20:58
المحور:
الادب والفن
عندما كان أحمد...
يناضل...
قبل أن يغادرنا...
كان عربيا...
كان إفريقيا...
كان أمازيغيا...
ولكنه لا يعترف,,,
بقومية الجنس...
ولا بقاريته...
ولا بعرقيته...
******
لأن الإنسان إنسان...
في كل الأبعاد...
لا يتوارى...
خلف السجون...
ولا خلف القوميات...
ولا خلف القارات...
ولا خلف الأعراق...
حتى يصير جديرا...
بالوجود...
******
وأحمد بنجلون...
العربي...
الإفريقي...
الأمازيغي...
لا يعترف...
إلا بالاقتناع...
بأيديولوجية الكادحين...
ولا يعمل...
إلا على بث الوعي...
في صفوف الكادحين...
حتى ينخرطوا...
في النضال...
ضد الرأسمال...
******
فالكادحون كادحون...
سواء كانوا عربا...
أو أفارقة...
أو أمازيغيين...
يحتاجون...
إلى الوعي بالذات...
إلى الوعي...
بواقعهم...
إلى مواجهة الرأسمال...
إلى مواجهة الرأسماليين...
اليمارسون...
الاستغلال...
على الكادحين...
******
فدور أحمد...
في صفوف الكادحين...
العرب...
في صفوف الكادحين...
الأفارقة...
في صفوف الكادحين...
الأمازيغ...
تثبيت الوعي...
ترسيخه...
بما يمارس في حقهم...
حتى يعملوا...
على تغيير واقعهم...
على التحرير...
من الاستعباد...
من الاستبداد...
من الاستغلال...
من امتهان...
كرامة كل إنسان...
******
وأحمد العربي...
هو نفسه...
أحمد الإفريقي...
هو نفسه...
أحمد الأمازيغي...
لا يتردد...
في أن يصير وحدويا...
في أن يكون...
قمة المجد...
في قيادة...
كل أشكال الصراع...
إلا الصراع اللغوي...
إلا الصراع العرقي...
إلا الصراع الطائفي...
إلا الصراع...
بين الأديان...
والمعتقدات...
مادامت هذي الأشكال...
فاقدة...
للشرعية...
لا تطور المجتمع...
تسعى...
إلى تخريب الإنسان...
وأحمد يسعى...
إلى تطوير المجتمع...
إلى بناء الإنسان...
في المجتمع...
ابن جرير 17 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟