أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها














المزيد.....


لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 23:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها




26/02/2017
لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها

يحل علينا بعد ايام الثامن من آذار يوم نضال المرأة العالمي لتحقيق الحرية والمساواة، يوم النضال العالمي للمرأة ضد البؤس والاضطهاد الاقتصادي، ضد التهميش الاجتماعي والسياسي وضد التمييز والظلم والاستعباد الذي تعاني منه المرأة.



تعيش المرأة في العراق في ظل اشد الاوضاع المعادية لها وتعيش المرأة العاملة والكادحة والعاطلة عن العمل والشابات من اوساط الطبقة العاملة والفئات الكادحة وسط البؤس الاقتصادي والتهميش الاجتماعي واقسى الظروف السياسية والثقافية المناهضة للمرأة. فهي تعاني بشكل مضاعف، من جهة، بسبب بؤسها الاقتصادي والتهميش الاجتماعي الذي يفرضه عليها النظام الرأسمالي وسياسات النيو الليبرالية البرجوازية وسياسة التشقف والخصخصة والفساد المالي والنهب بالجملة لثروات المجتمع، ومن جهة اخرى، بسبب الظلم والتمييز والاستبعاد الذي تفرضه على المرأة تيارات الاسلام السياسي والقوميين البرجوازيين وميلشياتهم ونتيجة الاوضاع السياسية والثقافية السائدة في المجتمع.



تفرض هذه التيارات الحاكمة في العراق بشكل قسري، الفصل الجنسي، القيم والتقاليد الرجعية والعشائرية والدينية، وتسلب حريات المرأة في الملبس وحياتها الشخصية اليومية وتفرض التمييز ضدها في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية الانتاجية والخدمية والصحية وغيرها. وعلى صعيد المجتمع، فالمرأة تعاني اشد المعاناة نتيجة هذا الواقع، واقع سلب حرياتها وحقوقها الفردية والمدنية وتحويلها قسرا الى مواطن من الدرجة الثانية والثالثة غير متساوية مع الرجل.



يضاف الى ذلك، لا تزال تعيش المرأة وسط اجواء عدم الأمان والتفجيرات الارهابية للدواعش وغيرهم من الارهابيين ووسط الصراعات الطائفية ومآسي ظروف الحرب ضد داعش ومآسي التشرد والنزوح التي اصبحت نصيب 10 بالمائة من سكان العراق. ليس هذا فحسب، بل لا تزال تعاني المرأة من مآسي جرائم داعش في المناطق التي تحت سيطرتها في قسم من الموصل وغيرها.



نتيجة لكل هذه الظروف والماسي، بات العنف على المراة، في الحياة العائلية والاجتماعية وداخل اطار الروابط العشائرية والقرابة والنسب، ظاهرة اجتماعية منتشرة في العراق. ليس هذا فحسب، بل اصبح قتل المرأة باسم "غسل العار" او استخدامها كسلعة في الفصل العشائري او الاتجار بها او الوقوع في فخ بيع الجسد بمختلف الاشكال، بسبب ظروف البؤس الاقتصادي والفقر وغيرها، اصبحت ظواهر مهددة لحياة المراة وتسلب منها الامان. تقع العديد من النساء، وبالاخص الشابات، ضحية هذا العنف والاستغلال الوحشي، يوميا وكل ساعة. يضاف الى ذلك فان تزويج صغيرات السن اي القاصرات باتت تنتشرنتيجة التشرد والنزوج المليوني ومآسي الحياة اليومية وكذلك العمل بالقوانين والتقاليد الدينية الطائفية للاسلام السياسي الشيعي المعمول بها في ارجاء البلاد .



تقاوم المرأة حتى باشكالها الفردية والجنينية، في خضم هذه الاوضاع المعادية لها، وتشن النضال في كل مكان، في اماكن العمل والجامعات والمدارس وفي المحلات وحتى في الاوساط العائلية. غير ان هذه



المقاومة لا تكفي بمفردها، حيث لا يمكن خطو الخطوات الجدية الى الامام بدون كسر الابواب السياسية والفكرية والثقافية المغلقة بوجه نضال المراة ومقاومتها في المجتمع وبدون خلق اجواء حرة لتفاعل هذه المقاومة مع نضال العمال والكادحين والتحررين والشبيبة على صعيد البلاد.



ان السبب الاساسي لاستمرار اضطهاد المراة في العراق والظلم بوجهها هو النظام الرأسمالي والنظام السياسي البرجوازي الطائفي- الديني والقومي القائم واعادة انتاج نفوذ التقاليد العشائرية والاجتماعية المتخلفة. ولكن في الوقت نفسه، هناك موانع امام تطور مقاومة المرأة والنضال النسوي التحرري، نتيجة لسيادة الآفاق السياسية والفكرية الدينية والقومية، المناهضة لتحرر ومساواة المراة، في اوساط من العمال وحركاتها الاحتجاجية ونقاباتها، والاكثر من ذلك، في اوساط ما يسمى بالمعارضة السياسية المدنية او العلمانية او المثقفين "الوطنين" وفي اوساط بعض القوى شبه اليسارية واقساما من ناشطي التيار المدني والحركة الاحتجاجية في البلاد. فلا يمكن تحقيق التقدم باتجاه بناء حركة مقاومة نسوية قوية بدون نقد هذه الآفاق السياسية والفكرية وفتح الابواب لتطور النضال النسوي التحرري والتفاعل مع نضال البروليتاريا والجماهير الكادحة والتقدميين في العراق.



اننا وفي الوقت الذي نؤكد على ان الخطوة الاساسية لتحقيق حرية ومساواة المرأة هي انهاء النظام الديني- الطائفي والقومي القائم في العراق، فاننا نناضل بحزم ونوحد قوانا مع كل امراة وتقدمي وكل انسان محب للحرية والمساواة وجميع القوى التي تساند تحرر المرأة من الظلم والاضطهاد من اجل فرض ابسط الاصلاحات لصالح تحسين حياة المرأة في مختلف النواحي الحياة والارتقاء بموقعها في المجتمع.



ان العنف ضد المرأة وتزويج القاصرات اصبحت جرائم وظاهرة شائعة في الوقت الحالي في العراق فيجب ايقافهما فورا ومعاقبة مرتكبيهما. كما ويجب تامين ضمان البطالة للعاطلين والعاطلات عن العمل والغاء سياسة التقشف والخصخصة والقضاء على الفساد الذي ينيخ بثقله المدمرعلى حياة المرأة.



ففي الثامن من آذار نهنئ المرأة في العراق والعالم بيوم نضالها التحرري والمساواتي ونعمل من اجل ايجاد حركة نسوية تحررية قوية في العراق، نناضل جنبا بجنب الحركة الشيوعية والاشتراكية للعمال والكادحين لبناء عالم افضل.



عاش النضال من اجل حرية ومساواة المرأة



عاشت مقاومة المرأة بوجه الظلم والاضطهاد



عاش الثامن من آذار يوم نضال المرأة العالمي
-



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن اللاجئين والمهاجرين: لنقف جبهة واحدة ضد السياسات ا ...
- ينبغي حل مليشيا -الحشد الشعبي- وليس اضفاء القانونية عليها!
- حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية
- الحملة العسكرية على الموصل حرب اقطاب رجعية، يجب ايقافها فورا
- البلاغ الختامي للاجتماع الثاني والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد
- عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة ...
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق
- ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا! (بيان حول اغتيال ...


المزيد.....




- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو ...
- سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب ...
- تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
- لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
- سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها