أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - لذة لما قبل العدم وما بعد الوجود














المزيد.....


لذة لما قبل العدم وما بعد الوجود


أبوذر هاشم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


كنت ملتصقا" بالحائط..مددت قدمي وباغتتني حرقة مؤلمه تنم عن خوف وحشي يعتمل في صدري ..الليل يمضي ببطئ وكأنه بلا نهايات ..غفوت..لم احلم ولاول مرة تذكرت بعد ان ايقظني الشرطيان انني لم احلم بشيء ابدا"..سوى الظلام الدامس..اقتاداني الى الساحه المكتظة بالجماهير..صعدا بي الى مسرح النهايه ..وبدأ شخص ممتلأ الجسد يرتدي كيسا" اسودا" من القماش على راسه..أخذ يلف الحبل حول رقبتي..وقبل ان يركل المقعد الخشبي من تحتي قدمي..شعرت كما لم اشعر من قبل احسست بالكراهية..بالحب المفرط..بذروة الشهوه..وبأقصى مايمكن من الفرح..والحزن..شعرت بالحريه تدب في جسدي وبدأت ارتجف واهتز الى ان صحوت ..شاهقا" كمية كبيرة من الهواء الى رئتي..ايقنت بعد وهلة انني كنت احلم..بدأت امتلأ بالغضب..الذي اخذ يتضاعف بإضطراد..قفزت راكضا" الى الطاوله الصغيره قرب باب الغرفه وضعتها تماما" تحت مروحة السقف..صعدت فوقها..اخذت الملاءه واحكمت ربطها في مروحة السقف وحول عنقي..كان الدم يفور بقسوة في عروقي..اسرعت في تحريك الطاولة بقدمي الى الامام ثم الى الخلفة الى ان وقعت وسقطت معلقا" من سقف غرفتي.
...حتما" لن اذكر ماحصل بعد ذلك فتلك مكافئتي الخاصه..
ولكني اذكر اني شعرت بالحرية قبل السقوط وهي تدب في كثورة في رحم الصمت



#أبوذر_هاشم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهروب من عتمة الكاتاراز
- عندما تهيج الافيال يموت العشب


المزيد.....




- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - لذة لما قبل العدم وما بعد الوجود