أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الرفيق غانم حمدون : بداية ثانية














المزيد.....

الرفيق غانم حمدون : بداية ثانية


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


الرفيق غانم حمدون : بداية ثانية
(1- 3)

مابعد منتصف نهار 25/ شباط / 2017 فتحت النت ..فكانت صدمة البريد معلنة برسالة تعزية مرسلة لي من مجلتنا الثقافة الجديدة ...لاأعرف ماذا أقول...؟! تأملت رقم موبايلك : لم أجد ضباب لندن يغطيه ..كان دافئا رقم موبايلك مثل صوتك العريض النبرة والمتجعد بعض الشيء ..صوتك بقهقهاته العالية دائما وأنت تهاتفني رأيت صوتك فوق سنام جمل من جمال أجدادك ..ورأيتك تتنقل بين ورق فوتوغراف بالأسود والأبيض كانت حواف الصور مصفرّة ، وتلتفت لي ملوّحا ..رأيت عشر حمامات تنطلق من كفيك ..ورأيت عشر حمامات ثانية ، ورأيت ُ ..وتوالت الحمامات من كفيك وجاوزت الثمانين حمامة ..حمامات بيض مثل ذلك الورق الخفيف الذي نملأه بالحفيف الأخضر المنبجس من زهرة الرمان الكبرى ورأيتُ ثم رأيت ُ الحمامات تصوغ مدورة ً من سربها وتهبط نحوك ..ها أنت في مركبة من هديل ناصع في عروجك الهادىء جدا ...ثم غمرني بياض لايشبه الضباب ولا يشبه اليأس الذي لم أصدّقه ُ يوما .. كل مابحوزتي الآن هو النظر إليك من خلال صوتك ..ها أنا أعصر ذاكرتي كقميص مبلول في طاسة زجاجية ثم أتأمل عصير القميص / الذاكرة : فأرى صوتك ساخناً كرغيف للتو ...من التنور
ذات مكالمة صحت بي : يا ابن مسعود أنت واسع القلب ، ضيق المكان ..كيف تواصل حلمك ؟ أجبتك بالتوازي مع سخريتك الحلوة المرارة : دائما أواصله بالنوم
كلما رفستني اليقظة ..فأنا ورطتني الكتب بمعرفة عيوبي كلها بعد أن أهدتني قلقا
أشد رهفا من رادار معقد مثلي ..وكل الذين صفقوا لي حاصروني بالمرايا ..
فكسرت الإطار ودست صورتي ..طمعا بالجوهري ولم أصله ..فأزددت ُ طمعا بالطمع وعزفتُ زيادة نقصاني في كلاهما : الزيت والسراج ..
فصحت َ بي : أعرض عن اليوتوبيا
فأجبتك : أطمئن يارفيق أنني لست ُ مصابا بالأمل وأتحاشى العاجز المستبد
ولا مهنة لي سوى صفيري المتهم بإشعال الحرائق ...



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظومة الوعي والخطاب الشعري في حافة كوب أزرق
- شمس سركون/ كهف أفلاطون
- الرفيق فهد
- في صوتك الأيائل تعدو. الشاعر طالب غالي : يعزف الوتر السادس
- يا..طالب غالي
- تصنيع الكذب ثقافيا في (كيف تتحدث عن كتاب لم تقرأه ؟)
- التعالق الوظيفي وخبايا المسرود الروائية نضال القاضي : (سيرة ...
- من وظائف المخيلة في شعر مهدي محمد علي
- الأنا بالإستعارة دنى غالي في : لاتقصصي القصص يوم الأربعاء
- بساطيل عراقية / لمقداد مسعود - الوحدة الأولى / سرد التأريخ ش ...
- تشيزاري بافيزي / مهنة العيش وهواء الكريستال ..
- كيفية المسؤول. نسكافيه مع الشريف الرضي والروائية ميادة خليل
- فرناندو بيسوا
- جهتان لصوت واحد. غرفة السماء: ميس خالد العثمان
- أجناسيتان للسرد. . / زهدي الداودي برفقة صالح سعيد..
- اليد الثالثة والعقبة المعرفية / جورج طرابيشي 1939- 2016
- كيف استطاع خمسون كتابا عظيما إنقاذ حياتي
- هل نقول المدينة ..؟ أم نتخيلُها/ أحلام باصورا ...للقاص محمد ...
- كشتبان
- المكان كجوهر ذاتي ..لدى القاص باسم شريف


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الرفيق غانم حمدون : بداية ثانية