محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 07:11
المحور:
الادب والفن
كان أحمد...
يحتل الرتبة الأولى...
في مباراة...
امتهان المحاماة...
وهو مسجون...
على حساب...
08 مايو...
ثلاث وثمانين...
من القرن العشرين...
لينال استحقاق...
ممارسة...
مهنة المحاماة...
فاستحقاق المناضل أحمد...
للمحاماة...
ليوظفها...
في الدفاع عن المعتقلين...
السياسيين...
النقابيين...
لفرض تحرير السياسة...
من وصاية الحكم...
لفرض تحرير النقابة...
من قمع الرأسمال...
******
يا من أتوا...
إلى مكتب أحمد...
في عهده...
ليدافع عنهم...
ألا تذكرون...
أن أحمد...
كان ملتزما...
بالدفاع...
عن كل مظلوم...
عن كل معتقل...
في قضايا السياسة...
في قضايا النقابة...
وفي قضايا حقوق الإنسان...
كما كان ملتزما...
بروح القوانين...
بإنسانية تلك القوانين...
حتى لا تستغل...
في إصدار أحكام...
جائرة...
******
وفي دفاع أحمد...
عن المعتقلين...
كان يفضح...
ممارسة الحكم...
ممارسة الاستغلال...
ممارسة...
كل المتآمرين...
بتزوير المحاضر...
لتفنيد...
مضامين كل التهم...
المن أجلها...
يعتقل...
من يعتقل...
ويحاكم...
من يحاكم...
ويدافع عنه...
المحامي أحمد...
******
فالمحاماة...
في نظر أحمد...
ليست وسيلة...
لفحش الثراء...
على حساب...
عدالة المحاكمات...
بل هي وسيلة...
للدفاع...
عن كل معتقل...
في أمور السياسة...
وفي أمور النقابة...
للحرص على الالتزام...
بروح القوانين...
بتطبيق تلك القوانين...
في كل مجالات الحياة...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في مجال الثقافة...
حتى يكون المحامي أحمد...
قد أدى دوره...
في مهنته...
قبل أن يغيب عنا...
ابن جرير في 15 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟