أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي














المزيد.....

هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الملاحظ لمجريات الأحداث السياسية في العراق يجد وبكل وضوح إن هناك اتفاقات سياسية واضحة المعالم بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبين مقتدى الصدر تشير وبكل وضوح إلى قيام كيان سياسي جديد في المستقبل القريب وقد أشارت إحدى الصحف اللبنانية لذلك الأمر قبل عدة أيام لكنها لم تخض في التفاصيل بشكل معمق, بطبيعة الحال هذا التحالف بين العبادي ومقتدى الصدر الهدف الاساسي منه هو القضاء على تحالف المالكي وتقليص نفوذه وهذا الامر يكون على محورين وهما :
المحور الأول ملقى على عاتق مقتدى الصدر ويتمثل في المطالبة بتغيير قانون الانتخابات وكذلك أعضاء المفوضية لان المالكي هو المستفيد الوحيد منهما وبقائهما سوف يعيد المالكي شخصيا أو من خلال ائتلافه إلى دفة الحكم مرة أخرى, لذلك لجأ مقتدى الصدر وباتفاق مع العبادي للمطالبة بتغييرهما وجعلهما مطلب جماهيري, وما يلاحظ على التظاهرات إنها لم تستهدف شخص العبادي وحتى خطابات مقتدى الصدر عندما يذكر العبادي فيها فانه يذكره بصفة (الأخ ) ويكون كلامه معه لينا متسامحا, طبعا هذا جزء من الاتفاق بحيث تكون هناك مطالب عامة لا تستهدف شخص العبادي.
المحور الثاني وهو على عاتق العبادي حيث يتمثل بتشكيل حزب سياسي جديد منشق عن حزب الدعوة هذا من جهة ومن جهة اخرى هو دعم تظاهرات مقتدى الصدر بالخفية, وما حدث من خروقات في التظاهرات السابقة كانت خارج المتوقع حيث تفاجئ كل من مقتدى الصدر والعبادي بها ولهذا اتهموا المالكي بان له يد فيها على الرغم من انه لم يكن له آي يد بل هي جهات دولية أرادت قلب الأمور في بغداد من اجل خلق فوضى تقلل من انكسارات داعش, ولهذا أسرع مقتدى الصدر بالبراءة ممن اطلق الصواريخ على الخضراء وقابله العبادي بنفي تورط القوات الأمنية بقتل المتظاهرين.
وبهذا التنسيق بين العبادي ومقتدى الصدر سوف يظهر كيان سياسي جديد سوف – كما يتوقع الطرفان – يطيح بالمالكي وائتلافه لكن لم يلتفتا إلى إن المالكي شخصية ذات نفوذ ومتغلغلة في مفاصل الدولة ولها تأثير واسع حتى وان تم تغيير قانون الانتخابات والمفوضية فان ذلك لن يؤثر بائتلاف المالكي حتى وان اثر فانه تأثيره سوف لا يكون كبير بحيث يصل لمرحلة الإطاحة به سياسيا, وتبقى مراهنتهما فقط على الدعم الذي سيحصلان عليه من الإدارة الامريكية الجديدة التي يظنان انها ستدعمهما ضد المالكي وسوف تضعهما في صدارة المشهد السياسي وهذا كما يقال ( عشم إبليس في الجنة ).

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- رد فعل غريزي مدهش.. فيلة تشكّل -دائرة تأهب- لحظة وقوع زلزال ...
- -يشمل نزع سلاح غزة-.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإس ...
- مؤتمر دولي حول السودان في غياب طرفي الصراع، وارتفاع الانتهاك ...
- الزائر الأحمر يربك سماء العراق وأكثر من 1800 حالة اختناق
- شركة يابانية تكشف عن ذئب آلي (فيديو)
- عريضة إلى نتنياهو من وحدة السايبر الهجومي والعمليات الخاصة ب ...
- مقتل 19 مدنيا وإصابة 85 آخرين بهجمات أوكرانية على مناطق روسي ...
- غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إثر استهداف مستشفى الأهلي في غزة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة.. قتلى وجرحى وتدهور غير مسبوق ...
- الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي