أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل














المزيد.....

عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل
البارحة استل مخطاف عزرائيل روح الإرهابي عمر عبد الرحمان خريج الأزهر؛ وطار بها على جناح البرق السريع نحو البرزخ العالي لتلقى ربها راضية مرضية؛ وتنال جزاؤها حورا حسانا وغلمانا أفنانا تكريما له على حسن جهاده وحقده وكراهيته للأقباط وغير المسلمين؛ وفي الجنة هناك ما لا عين رأت ولا خطر على بال بشر كما قال الحبيب المصطفى؛ وكما كان يردد دائما عمر عبدالرحمان في جلساته و حلقاته ...
....
مات الارهابي عمر عبدالرحمان وتكلف الرئيس السيسي ابو زبيبة بتغطية كل مصاريف الجنازة بدئا من تغسيل الجيفة وحملها ونقلها بواسطة سيارة خاصة نحو حفرتها انتهاء بسرادق العزاء وتلاوة القرآن على روح الفقيد ؛والقبر كما قال الحبيب أول منزل من منازل الآخرة؛ فإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر جهنم .
....
والفقيد طبعا عاش ومات على عقيدة التوحيد؛ والعمل الدءوب على جعل مصر دار إسلام بدون كنائس أو أديرة؛ وكان يدعو الى هدم كل كنائس مصر التي أوجدت بعد دخول المجرم عمرو ابن العاص ؛ كما نذر عمر عبدالرحمان حياته على الجهاد والدعوة لسل مصارين اليهود والنصارى؛ وجز رؤوسهم وتعليقها واستباحة أعراض غير المسلمين.
.....
هل تتذكرون عندما قام متشددون إسلاميون بمحافظة المنيا وبالضبط في قرية الكرم التابعة لأبي قرقاص؛ عندما جردوا سيدة قبطية اسمها سعاد ثابت عبدالله وقاموا بزفها ملط على إيقاع الله أكبر ؟؟ وعلى مرآى ومسمع من أمن المنيا المتدعوش ؟؟ لم يتجرأ السيسي على زيارة المرأة لجبر خاطرها ووعدها بأن العدالة ستأخذ مجراها لمعاقبة المجرمين خوفا من برهامي ومشايخ السلفية ؛ في حين لم يتردد السيسي من ان يكون في قمة الأصول والادب مع جيفة ارهابي نافق اسمه عمر عبدالرحمان كان يتوعد مصر بالبوار والدمار ..
....
وهل تتذكرون عندما نعت السيسي بعد تقلده منصب الرئاسة السلفيين بالوطنيين الذي سيثرون المشهد السياسي و وقال أنهم سيعطون للممارسة السياسية قيمة مضافة ؟؟...
وهل تتذكرون ؟؟ عندما قام السيسي بزيارتين رسميتين لكوريا الجنوبية واليابان؛ وزار مدارسها و أعرب عن إعجابه الكبير بقطاع التربية والتعليم في هذين البلدين الذين لا يدين شعبيهما بالاسلام؛ علما بأن التعليم هو قاطرة الاقتصاد ورافعة التنمية والتحديث ؛ حينها قلنا بأن السيسي وفور رجوعه الى مصر سيتلف عش الدبابير السلفية و سيتبنى مشروع التحديث ودمقرطة المؤسسات ؛ لكن فور وصوله طائرته ووضع قدميه غلى أرضية المطار أصيب بنوع ناذر من فقدان الذاكرة ...
...
السيسي يخاف من المتشددين الاسلاميين ؛ ولهذا نراه يجبر خواطرهم في كل مناسبة كما في نفوق الارهابي الضرير عمر عبدالرحمان ؛ فالأمن المصري يغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الإسلاميون في حق أقباط مصر؛ بل يقدم الدعم اللوجستيكي لها؛ فحرق الكنائس وبيوت ومحلات الأقباط واختطاف الفتيات وكل أصناف الاعتداءات زادت وتيرتها في عهد السيسي؛ بل أن جهاز أمن الدولة هو من يقوم بتفجير كنائس الأقباط كلما دعت الضرورة الأمنية لذلك ؛وكلما احتاج اله الرمال الذي يعبده السلفيون ومعم السيسي لقربان ولدماء قبطية
...
المتشددون الإسلاميون كبرت واتسعت قواعدهم في مصر وأصبحت هذه الشريحة من المصريين تكن كرها لأهرامات مصر وهويتها الفرعونية القبطية؛ و أصبح لزاما على السيسي كسابقيه ممن تقلد حكم مصر ان يقدم للسلفيين الدم القبطي قربانا إرضاء لهم وإرضاء لإلههم المتعطش ...
....
وكما لابتسامة السيسي العجيبة سحر خدع به نسوة مصر وقساوستها؛ فزبيبته أيضا لا تخلو من سحر ورمزية ؛ فكلما اتسعت زبيبة السيسي التي رفض إزالتها بأشعة الليزر بناء على طلب زوجته كلما قطعت مصر شوطا متقدما نحو الدولة الدينية الرهيبة ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خديعة الرئيس ترامب لمشيخات نفطستان.
- من مصر الفرعونية الى الكنانة السلفية
- ملك ملوك إفريقيا من القذافي إلى الملك محمد السادس ....
- مصر؛ والروح الشريرة ....
- لوبي السلاح هو من أتي بدونالد ترامب....
- حرائق إسرائيل؛ و غضب يهوه ....
- بعد نتانياهو؛ ملك المغرب في زيارة لإثيوبيا
- دونالد ترامب؛ وشظايا الزلزال .
- مصر؛ هل فعلا وصلت الى نقطة اللاعودة ؟؟ ...
- ثلاجة السيسي العجائبية..
- ثورة الغلابة 11/11 حقل ملغوم قد يمحي مصر من الوجود.
- رز السعودية وفول مصر
- البعير السعودي السائب .
- مشنقة آل سعود اليوم بيد الايرانيين ..
- أحجار السعودية السوداء هي المسؤولة عن 11 سبتمبر ...
- السعودية؛ ثور هائج في حلبة مصارعة..
- السيسي: زفوني يا أقباط ...
- حرب السعودية على المجوس والمخلوع في اليمن .
- الأقباط المتوغلون ...
- السيسي؛ الجنرال التائه


المزيد.....




- روسيا تبدأ محاكمة الصحفي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس والول ...
- نائب مصري يهاجم مدبولي: هل يعلم أن قرار إغلاق المحال سبب مزي ...
- مدفيديف: القانون الدولي يجب أن يعكس توازن مصالح كافة الدول
- أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة
- إردوغان يتهم نتانياهو بالتخطيط لـ -كارثة- في لبنان
- لماذا فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية على الحريديم الخدمة ال ...
- تواصل الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكتيبة جنين في الضفة ...
- واشنطن تواصل ضغوطها على إسرائيل لتجنب حرب مع حزب الله
- زيلينسكي يصادق على استحداث -قوات المسيّرات- في جيشه
- الاستخبارات التركية تعلن تحييد قيادي في -العمال الكردستاني- ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل