دعوة الى فتح صندوق علاج اللاستاذ عبد الاله الصايغ

صادق البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 10:25
المحور: حقوق الانسان
    

وجه الاستاذ عبد الاله الصائغ وهو مشرف على الموت نداء استغاثة يمزق نياط القلب الى عدد غير قليل من الاصدقاء يناشد عبرهم رفاق القلم والمحبة من العراقيين والعرب الضغط على السفارة العراقية والحكومة العراقية من أجل توفيرالمال اللازم لاجراء العملية الضرورية لانقاذ حياته ، وقد بات يعد ايام حياته على عدد النجباء الذين سيهبون لانقاذه ،على حد تعبيره.

وقد استجاب لحد الان عدد من الذين ناشدهم بتوجيه النداءات الى المسؤولين العراقيين وآزرتهم مجلة الثقافة الجديدة بضم صوتها إلى النداءات الموجهة للمسؤولين في الدولة العراقية للإسراع في تقديم النجدة إليه ، كما وطلب السيد مثال الآلوسي من جميع ممثلي حزب الامه في الخارج للوقوف مع الاستاذ الصائغ وتقديم يد العون له .



نعم ان من واجب الدولة العراقية وهيئاتها الاستجابة السريعة لهذه النداءات ، ولكن خشية ألا يصبح ذلك انتظارا لغودو،وتأكيدا على الشعور بضرورة المبادرات الفردية والشعبية أليس من الواجب والممكن أن تقوم الجالية العراقية في مشيغان فورا باعطاء رقم حساب مصرفي نحول اليه مبالغ لا تقل عن مئة دولار. أليس للأستاذ الصائغ حق على تلاميده وطلابه ومحبيه والمنظات الاهلية من مدنية ودينية وعشائرية وعارفي مكانته في تقديم هذه المساعدة البسيطة بالنسبة للكثيرين ، والتي قد تعتبر تضحية لآخرين,؟ أليس هناك ألف من الذين يشعرون بالمسؤولية تجاه الثقافة والانسان؟ فالى المبادرة بفتح هذا الصندوق لعلاج الاستاذ عبد الاله الصائغ ، وليكن بداية لانشاء صندوق اغاثة المحتاجين من المثقفين يتعهده مستقبلا اتحاد الادباء العراقيين أو هيئة أخرى.وفتح هذا الحساب لا يعني أن يكون بديلا عن مناشدة الجهات الرسمية ، بل من أجل الاستعجال في تقديم المساعدة والتأطيد على ضرورة القيام بمبادرات شعبية وفردية ، وعامل ضغط في نفس الوقت على موسسات الدولة العراقية.

#صادق_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات