حسين علوان علي
(Hussain Alwan)
الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 09:47
المحور:
الادب والفن
لم يكن ثمّة مجال لوقت فائض
من خزف
لأن الزمن من هول سرعته
كان لا يتوقف..
فهل توقف الان؟؟
اه لو توقف الوقت للحظة ؟
لجعلت الرقاص على وجه الساعة يرقص التانغو
بدلا من رقص الوقت مللا
على ايقاع تكّات ضَجِرة..
لكنه لا يتوقف..
يتكّ ويمضي قدما الى الايام
لكنت علمته الرقص بدل الحرب
والاناشيد بدل المراثي
لكنت علمته الحب
لأن بالحب نكافح الزمن
لكنت لثمت فم فاتنتي دون ان تدري
فيجمد الرضاب على شفتها كخيط حرير..
فأعود الى صوابي كما الضرير
الدقائق لا تتأخر
الثواني لاتضجر
والزمن يرابي الموتَ..
الساعة كانت تعلن الوقت صحيحاً،
لكن الزمن كان يسير على نحو خاطئ
والثواني كانت مثلما يشير إليها الرقاص تماما،
لاتكفّ عن التكّ.
تك.. تك.. تك..
تحسب الزمن ولاتحسب الحبّ..
انها دقات قلبي
وليست دقات الزمن..
أفلا تطلق سراحي أيها الزمن ؟؟
سأهديك رقاصا تربى على هدي القياثر..
متى تنقرض ايها الزمن العتيق البائس؟
أفلا تموت أيها الزمن ؟
لنكتب في النهاية مرثية الثواني؟
#حسين_علوان_علي (هاشتاغ)
Hussain_Alwan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟