أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ














المزيد.....


حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
وَبِدُوْنِهِ تَتَشَرَّدُ الأَرْواحُ

كَمْ أَثْمَرَ الصَّفْصافُ عِنْدَ خَرِيْفِها
وَالشَّوْكُ فِيْها نَرْجِسٌ وَأَقاحُ

كُلُّ الّذِيْنَ تَغَرَّبُوا عَنْ حُبِّها
هُمْ في ليالِي غُرْبَةٍ أشْباحُ

مَنْ رامَ شُرْبَ الكَأْسِ سَلْوَى بُعْدِها
فِي كَفِّهِ تَتَحَطَّمِ الأَقْداحُ

قَدْ ضاقَتِ الْأَرْضُ الْعَرِيْضَةُ بِالْفَتى
فِي الْبُعْدِ وَهْيَ بِكَنْفِها تَنْداحُ

أَصْلِحْ فُؤَادَكَ كَيْ تَعِيْشَ مُكَرَّماً
حُبُّ الْبِلادِ كَرامَةٌ وَصَلاحُ

فَرْضٌ على كُلِّ الفَرائِضِ حُبُّها
إنْ ذِيْ نَواظِرَنا هُوَ المِصْباحُ

لا شَيْءَ يَسْمُوْ فَوْقَ حُبِّكَ لِلْبِلادِ
فَلِلْغَنِيِّ وَلِلْفَقِيْرِ مُتاحُ

عَطّرْ سِنِيْنَكَ بِالمَحَبَّةِ والْهَوى
إنَّ المَحَبَّةَ عِطْرُها فَوّاحُ

حُبُّ البِلادِ أَساسُ كُلِّ مَحَبَّةٍ
وَالْحُبُّ مِنْ أَجْلِ الْبِلادِ مُباحُ

لا زمزم في بعدها بمذاقنا
وبحضنها كل المياه قراحُ

لا الليل ليلٌ لا المنام بهانئ
عند الغريب ولا الصباح صباح

كيفَ ادّعاء المرء حب بلاده
في حربها ما عاورته رماح

في السلم ينتشرون حول سلاله
سرعان ما عند الإباء انزاحوا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)
- ثلاث صور للتاريخ
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ