محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 11:01
المحور:
الادب والفن
وأحمد لا يبالي...
بآماله...
وإن كانت مشروعة...
ولا بآلامه...
اليعتبرها...
عابرة...
وآماله...
آمال الشعب...
آمال الكادحين...
في الانعتاق...
من أسر الاستغلال...
في تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
في تحقيق العدالة...
في حفظ...
كرامة كل إنسان...
وحين يتألم الشعب...
حين يتألم الكادحون...
من وقع الاستغلال...
من شراسة الاستبداد...
من غياب العدالة...
من امتهان...
كرامة كل إنسان...
يتألم أحمد...
بعد أن عاش فرحته...
بانبعاث آمال الشعب...
أمال الكادحين...
******
يا أيها التاريخ...
ألم تسجل...
أن أحمد...
عانى...
من الاعتقال...
من تعذيب الاستنطاق...
من إرهاب المحاكم...
من أيام السجون الطويلة...
لا من أجل فعل رديء...
ارتكبه...
بل من أجل العمل...
على تحقيق...
آمال الشعب...
آمال الكادحين...
******
والحكام المستبدون...
الراعون...
للفساد...
والاستبداد...
لا يريدون ذلك...
ولا يسعون إليه...
ولا يحيون...
إلا على تعميق...
الاستغلال...
إلا على شراسة...
الاستبداد...
حتى لا يحلم أحمد...
حتى لا يحلم الشعب...
حتى لا يحلم الكادحون...
بتحقيق...
الآمال العظيمة...
******
فآمال أحمد...
هي آمال الشعب...
وآلام أحمد...
هي آلام الشعب...
لا فرق في الحلم...
بينهما...
ولا فرق في الآلام...
بينهما...
ولأن الشعب في حاجة...
إلى وعيه...
بكل الآمال...
وبما يمارس...
في حقه...
من خروقات...
تؤلمه...
يتحمل أحمد...
في عهده...
مسؤولية توعية الشعب...
بواقعه...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في ثقافة القهر...
في سياسة العهر...
حتى يتحمل الشعب...
مسؤولية...
رفض ما يمارس...
في حقه...
من خروقات الحكام...
من خروقات المستغلين...
الينهبون...
خيرات الوطن...
حتى يكون أحمد...
قد أدى رسالته...
حتى يستمر المناضلون...
في حزب الطليعة...
في كل أحزاب اليسار...
على نهجه...
ابن جرير في 12 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟