ياريت / إلى رطبة القنطار

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 07:09
المحور: الادب والفن
    

أودي الروح بچفوفی سجى تشفي گلبهَ
لن الدوه "المصنوع" جرح نبضهَ
وهي النسمه إليچنهه..
طبع نبض المايْ يتحلى بشجنه
***
ياريت..
أخلي دروبه تحاچي شمسنه
يا نسمة ترف ريحان
ما ينجاس..
لأن ملموم باحزانه
ومجازي يتيم..
بس عيون تتماسه برفضه
يا عذابي..
ليش اشاكي من عشگ مزروع..
ماخضر بعد لسّه بدربنه
والزمن حيران وحيرني رضاه
وشيصير لو ضوينه فانوس السوالف
واشرقت شمسچ بليالينه الطويله
وما شتكينه
***
ياريت..
الشْعِرْ يتنسم الوجنات
نبع دافي يشافي جروحه بلمسات ربه
وذاك آنه..
من أول حچاياتنه محزون
واتنطر عطره
***
یاریت..
وبعد ياريت تسمعني ولو مره..
ترى هم حن عليّْ نهر الحوامد وهيَّ ما حنت
ولا ردت ولا گالت خطيَّه لا ولا اهتزت
وصرت مثل اليداوي بالهوى شمة عشگه
عشکه
***
يا ريت.. وبعد ياريت
بس أغمض العين أشوف أزمانه تحاچي رطبه
مثل گنطار يجمعنه شغف سعفات سكرانه بطبعه
يا نَشْمِيّهَ ..
العمر ميزان أخاف يميل من ينشف عثگه
من سنين ترفه وعيني تربي على الدروب
يمته اشوفچ، يمته أجیسچ، يمته المچ
وما أبالي لو خلص عمري عله رمشچ
يلي جرحك غمك بروحي وعتگه
وأنتِ رَبْهّا
=

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات