أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ














المزيد.....

عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
وَتمْكُثُ فِيْ ثَرَاهُ مِنْ ثَرَاهُ

وَشِعْرِيْ فِيْهِ للسُّمّارِ خَمْرٌ
وَيَعْلَمُ ما سُراهُ مَنْ سَرَاهُ

وَفِيْهِ لِكُلِّ ضِرْسٍ ما تَشَهَّى
يُشَدُّ بِهِ عُرَىً مِمّا اعْتَراهُ

وَما لِلصَّرْحِ ذَنْبٌ سَاحَ نِسْرٌ
وَيَعْجَزُ عَنْ ذُراهُ مَنْ ذَرَاهُ

وَما فِي الشَّمْسِ عَيْبٌ فِيْ ضُحَاها
قَمِيْءٌ لا يَرَى فِيْما يَرَاهُ

وَيُتْهِمُ حاسِدِيْ شِعْرِيْ بِبُخْلٍ
فَيُحْرَمُ مِنْ قِراهُ مَنْ قَراهُ

وَكَيْفَ يَشُمُّ عِطْرَ الْوَرْدِ قِرْدٌ
تَعَبَّأَ مِنْ خَراهُ مِنْخَراهُ

وَمُكْتِرٍ اكْتَراهُ مِزاجُ لاهٍ
تَراهُ الكُرَّ عَيْنُ مَنِ اكْتَرَاهُ

وَقَدْ يُطْرِيْكَ ذَمٌّ مِنْ أُنَاسٍ
وَيشْتِمَ بِالمَدِيْحِ مَنِ ازْدَرَاهُ

وَما طِبِّيْ أذِمُّ النّاسَ شِعْراً
وَفَخْرٌ ما دَراهُ لِمَنْ دَرَاهُ

سَأَبْقَى حامِياً شِعْرِيْ بِشِعْرِيْ
كّما لَيْثُ الشَّرَى يَحْمِيْ شَرَاهُ

فَلَيْتَ الْقَفْرَ يَعْلَمُ ما أُعانيْ
ويَدْرِيْ ما جَرَى لِيْ مِنْ جِرَاهُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)
- ثلاث صور للتاريخ
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ