محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 01:33
المحور:
الادب والفن
حين كان يكتب أحمد...
كان ينظر...
لفكر اليسار...
لأيديولوجيته...
لنهج تنظيم اليسار...
لسياسته...
لما يمارسه كل يساري...
لأن أحمد...
كانت له...
رؤيا عميقة...
لكل القضايا...
في بعدها الوطني...
في بعدها الطبقي...
وفي باقي الأبعاد...
الإنسانية...
وكل قضايا المجتمع...
******
وأحمد...
حين كان ينظر...
كانت له...
رؤيا عميقة...
كانت له...
طريقته...
في ترتيب الأفكار...
في عرضها...
في سبر أغوار الموضوع...
حتى تتبين...
كل الجوانب...
وعمق كل جانب...
لإحداث انسجام...
فيما بين...
أفكار الموضوع...
في عمقها...
في شموليتها...
******
والمتلقون...
لأفكار أحمد...
يهتز فيهم...
عمق تخلف الفكر...
مثاليته...
يتداركون...
وضع تخلف الفكر...
وضع مثاليته...
باستيعاب فكر أحمد...
باستيعاب...
منهج العلم...
بالانتقال...
إلى إبداع الفكر العلمي...
ليكون أحمد...
قد قام بدور عظيم...
في جعل كل المتلقين...
يعيدون النظر...
في واقعهم...
في علاقاتهم...
فيما بينهم...
وبالإطارات...
الينتمون إليها...
حتى يمتلكوا الحق...
في الاختيار...
******
والمتلقون...
حين يتفاعلون...
مع إبداعات أحمد...
في مجالات الفكر...
وفي منهجه...
يتحررون...
من إملاءات الغير...
من إملاءات الانتماء...
يشرعون...
في تناول الفكر...
باقتناع عميق...
لا بالإملاء...
في إبداع الفكر...
بمنهج العلم...
حتى يضيفوا الجديد...
إلى فكرهم...
حتى يعمقوا الرؤيا...
لواقعهم...
******
أفلا ينظر المتلقون...
إلى فكر أحمد...
إلى إبداعات أحمد...
في مجال الفكر...
إلى المنهج العلمي...
المعتمد...
في ممارسة أحمد...
إلى ربط فكر أحمد...
بواقعه...
حتى يصير فكر أحمد...
مثالا للاقتداء...
ابن جرير في 12 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟