أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!














المزيد.....

الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!

قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان له إن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في ميونخ، اليوم، وفد الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور جون مكين رئيس لجنة التسليح في الكونغرس والذي ضم ١٢٢ عضوا من الجمهورييين والديمقراطيين. وإن السناتور مكين والوفد المرافق له أكدوا استمرار دعم العراق وحكومته وتوسيع افاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، معبرين عن اعجابهم بالنجاحات العسكرية وتنامي قدرات القوات العراقية ”.
أفترض وأرجو من رئيس الوزراء الدكتور العبادي ألا يصدق كلمة واحدة مما يتفوه به اليميني المتطرف السناتور جون ماكين وحليفه السناتور ليندزلي كراهام؛ وبالتالي ضرورة التأني في تصديق ترامب نفسه الذي ينتمي الى نفس حزب ماكين.
بصراحة الذي يثق بهم سيجد نفسه في يوم من الأيام (بعد أن يتمكنوا من الوضع داخل العراق عبر عملائهم الطغمويين والبرزانيين والفاشلين والتواقين للذل الأمريكي) – سيجد نفسه مدفوعاً لزج العراق في حرب مع إيران وتأجيج الإرهاب ثانية في سوريا وتصفية القضية الفلسطينية رغم أنفه وإذا عارضهم فسوف يقولون له : أرِنا عرض كتفك!!! وإذا سايرهم طائعاً فسوف يواجه الشعب العراقي الذي لا يرحم.
نعم السير في خط النأي بالنفس عن المؤامرات المعادية للعراق والأمتين العربية والإسلامية هو سير صعب وينطوي على مشاق ولكنه ليس مستحيلاً وقد قطع العراق فيه شوطاً طويلاً منذ حكومة الجعفري وحكومتي المالكي وحكومة العبادي لحد الآن علماً أن الظروف العالمية تحسنت وما عادت أمريكا هي الحاكم الناهي في هذا العالم فهناك من يستطيع أن يوقفها عند حدها.
فالحذر كل الحذر، يا دكتور العبادي، من الإنزلاق في هذا الدهليز المظلم.
علينا أن نتذكر عن جون ماكين مثلاً:
- يوم تشرّف، ماكين، بتصوير نفسه مع الإرهابيين عند الحدود السورية التركية!!
- عندما زار ماكين عدة مرات بغداد للضغط على رئيس الوزراء الشجاع نوري المالكي طالباً منه زج العراق في تدمير الجيش والدولة والمجتمع العربي السوري، بحجة كلامية محتالة مفادها أن إمنعوا الطائرات الإيرانية من نقل السلاح الى الحكومة السورية الشرعية!!
- يوم وقف بكل وقاحة ضد الرئيس المالكي عند زيارته الأخيرة لواشنطن لأنه لم يُرد من العراق أن ينأى بنفسه عن مخططات أمريكا وإسرائيل وآل سعود لضرب المنشآت النووية الإيرانية والإطاحة بالنظام الإيراني دونما مبرر سوى إنتصار إيران لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة!!
- دعوات ماكين وليندزلي كراهام المتكررة في الكونغرس (منذ أن أخرج المالكي القوات الأمريكية من العراق) الى إرسال قوات أمريكية مقاتلة الى العراق بحجة مقاتلة داعش التي خلقوها وكأننا غافلون عن نواياهم الحقيقية الخبيثة الرامية الى الهيمنة على مفاصل الدولة العراقية ومن ثم بدء مسلسل الحروب لصالح أمريكا وإسرائيل وحكام السعودية وقطر.
الرئيس العبادي:
إنك أمام خيارين صعبين للغاية:
- أحدهما مغرٍ على المدى القصير لكنه مسموم ومهين لصاحبه على المدى البعيد. هذا هو طريق الوثوق بالوعود الأمريكية. هؤلاء لا يعرفون الصداقة المتكافئة الحقيقية. إنهم يعرفون علاقة التابع والمتبوع ويريدون أن يقحموا العراق بشبابه ومال نفطه في آتون حرب مع إيران وإعادة تأجيج الوضع السوري وضرب المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية.
- والآخر هو طريق الشرف والعزة والكرامة الوطنية وهو صعب ولكنه ليس مستحيلاً أبداَ وهو طريق النأي بالنفس مع عدم التهاون في مصالح العراق والعرب والمسلمين.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء تظاهرات اليوم المشؤوم 8 شباط1؟
- الرئيس العبادي: لا تدع ترامب يشوّه صورتك
- إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون2
- تهديد الرعايا الغربيين والأمريكيين في بغداد ... الكيد سيد ال ...
- إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون1
- ملاحظات حول مقال -هل ينفع حوار الفاسدين في بغداد2!؟-3/2
- سيعلن البارزاني انفصال الاقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكوم ...
- هذا ما جنته الوهابية على الإسلام .. وما جنا الإسلام على أحد
- ملاحظات حول مقال -هل ينفع حوار الفاسدين في بغداد1 !؟-3/1
- لماذا سارع الطغمويون لتأييد بيان مقتدى حول الإنتخابات؟
- صحَّ النوم يا دكتور صالح المطلك!!!!
- إرحم فلسطين وكفى إنتفاعاً يا صالح المطلك!!!
- إجتماع وفد الجبهة التركمانية برئيس دولة أجنبية أمرٌ مدان
- لا تكن إمّعة يا ديمستورا وإلا إعتبرناك طرطوراً!!!
- خطاب الرأسمالية الديماغوجي أنجح ترامب
- تهنئة للشعب العراقي بعودة النجيفي لمنصبه!!!
- روسيا تساهم في تحرير حلب والموصل!!
- لا تستهتروا بمصير البشرية يا رأسماليي أمريكا
- أمران يمثلان الخيانة الوطنية العظمى ولا يسقطان بالتقادم
- إطردوا السفير السعودي... وأشكروا الشعب اليمني


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!