جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 19:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
محافظة سيدة لاول مرة؟؟!!
هل تغيرت سياسة الازهر والسلفيين والعسكر حكام مصر ؟؟؟
بقلم جاك عطالله
بخصوص تعيين اول محافظة سيدة مصرية على عكس التناغم والتحالف بين الدولة والسلفيين والازهريين
وعلى رغم الترحيب الواسع الذى لاقته هذه الخطوة داخل وخارج مصر من القوى المدنية و العلمانية و ومنى انا شخصيا كخطوة متقدمة ومحاولة لتحجيم التيار الدينى الذى يعارض مبدئيا تولى امرأة اى مسئولية قيادية لارتكانهم على حديث رسولهم الصحيح ((لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة))
الا انه وبتحليل الوضع عن قرب و استعادة تاريخ العسكر والمشايخ السابقة من 1952 وطالع وهى ايضا متأصلة بالتاريخ الاسلامى عموما
هناك طريقة سياسية وحتى نفسية مجربة ومضمونة تماما اتبعها العسكر انفسهم مع الاخوان حلفائهم الاعداء ونجحت نجاح منقطع النظير وهى طريقة اسرائيلية اصلا لحرق المراحل او سياسة الارض المحروقة الاستراتيجية المعروفة التى استخدمها عبد الناصر ومبارك بامتياز ومن قبله المجحوم السادات وهى حرق اى بديل عمليا وتكريه واستعداء المصريين عليه من داخل السلطة او خارجها -
اقطع لغاليغى ان اللى جابها شيخ الازهر و السيسى بالاتفاق ليحرق اى فرصة لتولى اى سيدة لمناصب عليا بالدولة لاحقا اعطائها فرصة وتعجيزها عن العمل فتحرق نفسها بنفسها وتقطع الطريق على اى اصلاح
دا شغل ازرق من عالم محششة دين ومدمنة سلطة دكتاتورية يجيبها زى ما جابوا مرسى والبرادعى والمحافظ القبطى لقنا قبل كده وما تنسوش لغط تجديد الخطاب الدينى و بنفس الوقت سجن اسلام بحيرى وحرقه علنا ومعه فاطمة ناعوت وخالد يوسف و باسم يوسف و الشباب وحرقوهم خلوا اللى ما يشترى يتفرج عليهم
-الحيش بقيادة طنطاوى اداها مقشرة وملعوبة وعلى عكس نتيجة الانتخابات للاخوان ومرسى مفروشة بالمفتاح -
وفى سنة الجيش نفسه حرقهم واخد الحكم مرة تانية وتحالف مع الازهر والسلفيين -
بالنسبة لتعيين اول محافظة سيدة بمصر - اللى بيخلينى اقول واتوقع كده ان السيسى اختارها لمحافظة البحيرة وهى محافظة يتوطن فيها السلفيين والاخوان ويحكمونها بطريقة مرضية يعنى ها تتحرق ها تتحرق وفى نفس الوقت السيسى مسبل عينيه وعمل اللى عليه للمرأة كرمها وحطها باعلى المناصب وهى اللى فشلت لعدم قدرتها على الادارة لمحافظة بهذا الحجم
-باقولك شغل ازرق بتاع محششين عسكر ومشايخ ويجب ان ينتبه الشعب لهذا ويعرف كيف تدار الامور بمصر بواسطة عصابات العسكر والمشايخ للبقاء على انفاس الشعب للابد رغم المجاعات والافلاس الاقتصادى والاجتماعى والدينى
مصر لن يصلحها الا حكم مدنى علمانى يبعد الدولة تماما عن الدين فلا علاقة للدولة بادخال شعبها للجنة ووظيفتها التى فشلت فيها فشلا ذريعا من 1952 هو تحقيق التنمية والستر لشعبها ولهذا تلهيهم بالدين والجنة مع انهم حاليا يكتوون بنار جهنم فى كل المجالات
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟