نوتات غجرية

نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 19:46
المحور: الادب والفن
    

لن أعاتب ضوء قمر ،
ولا شط ولا زبد ..
لن أعاتب موجك
يا بحر
ولا أنت أيتها الأنامل
العسجدية ..
إسقني أكثر
لأبعثر نداء حبر
فوق قُبلة ماء
إسقني ليرتفع نبض
في ليلة سُمر
إسقني
لأرسم توتا بريا
على شفاه سماء
ليتبلل شَعْرها
وينثرشِعرأخضر
أبيض هو لقاء ضوء
امتداد صحو لدوالي مكان
غوص اُنقضاض .. غواية عزف
لأغوار نوتات سفينة ..
سفينة من سفن غجرية
عشقتها ريح
ووهبت روح خيوطها
لجسد يغزله قمر..

___________________________________

خطوات لا تشبه خطوات  ،
خطوات تهوى نعيم 
تهوى وجدان
خطوات تحب كل النساء 
وتقسم للأرض 
أن السماء .. ستُبعد 
 الليالي الكالحة ..
___________________________________


نوافذ صباح تُفتح ،
حماس لحن يعبر 
حواس روح 
ذروة زغرودة تنتفض 
لا تقع ولا تتكسّر ..
___________________________________



قيثارة معنى ،
وحيُ ظلال مغنى
تذوب اُشتعالا في حروف وردة 
في جذوة نار ،
تُناغم عنفوانا يرافق 
 خميلة شجر لبوصلة تجل ..
___________________________________

بين عشق وبين موت ، 
انظر لشمعتك 
تجد صلاتك في معبد حكايا قديمة 
ستجد ملامح تشدّ على يدك 
عميقة تعبير .. 

___________________________________
وجوه  ،
  تقرأ صدر ماء 
تخرج عارية لتصاحب وجود ..
___________________________________

لا يحس بشرايين زهر،
غير حلم ثمر 
وأوج طين 
 في دفء شمس ..
_____________________________________

إن أدرك الغيم حقل 
سيبتهل أكثر وأكثر 
لناي مساء 
ولقبلة شاردة اُحتواها 
عنقود صباح ..

_______________________________________

ماء لا ينكسر ،
نوتات غجرية
ترافق خلخال رقص 
بقصيدة رمل وفكر نخل ..

#نزهة_تمار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات