أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير جمول - الأفق مفتوح














المزيد.....

الأفق مفتوح


سمير جمول

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 07:38
المحور: الادب والفن
    


خرج يقاوم يأسه ويضرب بقوة ليحطم معاناته التي لازمت ضميره من الأزل أو قبله لم يعد يعرف بالضبط منذ متى فقد شعر أن الزمن لم يعد بامتداد ألمه .
عندما كان صغيرا امسك ببعض من خيوط الشمس وبدأ ينسج طريقا لكن تلك الخيوط فقدت بريقها !!ربما كانت اصابعه ركيكة فاغتصبت ذلك البريق وأطفأته ؟؟!!!.
صرخ في وجه اليأس أنشب أظافره في كل انحائه فلفظه كريشة تتأرجح مستسلمة لمصير لاتعرف اين يقودها .
توقف يستمع لغناء عصفور - يبدد بعضا من ضعفه - فسقطت قطرة حارة على يديه تذوقها فوجد ان مافيها من ملح يساوي ما في بحار العالم عندها أدرك أن ذلك لم يكن غناءا أما هذه القطرات فقريبا سيمتزج نقاؤها بنجيع قلبه الدامي ولكنه سيستمر ليحول نحيبه أهزوجة .
كان يمر بجانبه نهر عجوز خاطبه مستجديا هل تأخذ بعضا من حملي ؟؟؟؟؟ لم يعره انتباها بل استمر بطيئا رتيبا الى قدره دون ان ينسى حمله الثقيل وما تذمر فقد عاهد نفسه أن يسنمر !!!!.
انحنى ليقطف زهرة برية , ابتعدت قليلا مشيحة بوجهها عنه
- اعطني نسمة عطر فقط ... استعادت صلابتها ثم اقسمت .
- أعطيك .....أعطيك كلي ولكن هل تعرف معنى العطاء .... انك لن تستطيع ان تأخذ وان اخذت فستسحق تاريخي ومستقبلي وآلامي وأحلامي لأنك ما أعطيت يوما ؟!.
في تلك اللحظة ولدت في الأفق بارقة , وقف قبالتها مترددا , لكنها نادته بصوت يعتلي نسمة تغلغلت في اعماق نفسه لتعيد لروحه شيئا من نضارتها
تعال أقدم فلن أخذلك ... لأنني ماخذلت فارسا .
سمير جمول – سلمية – 033815443 - 096461874



#سمير_جمول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير جمول - الأفق مفتوح