أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - التضليل الإعلامي... في مواقع التواصل الاجتماعي















المزيد.....

التضليل الإعلامي... في مواقع التواصل الاجتماعي


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقطع فيديو بعنوان: "أسرار زيارة روحاني للكويت وعُمان تي تي مثل ما رحتي جيتي" يتحدث العنصري يوسف علاونة (من مكان مجهول) حول زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سلطنة عُمان ودولة الكويت يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 ويتطرق إلى الخلاف بين إيران والكويت حول حقل الدرة البحري ويقول "يجب حل هذا الخلاف في المحكمة الدولية، ولا يمكن هناك سنتي متر واحد يضيع بيننا"!؟. لكن في نهاية حديثه يناقض كلامه ويقول "لا بيننا وبينكم أي شيء.. لا الحدود ولا الأراضي ولا شيء. ثم يشتم ويقول "ما الذي يجمعنا بإيران، وهالجيل الوسخ والمؤذي"!؟. وعن تسمية الخليج العربي/الفارسي، يصر بأن "هذا خليج عمر بن الخطاب، ومضيق هرمز هو مضيق الفاروق"!؟.
----------
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة مقالي ذو صلة بالموضوع "التحكيم العادل لحل النزاع حول اسم الخليج العربي/الفارسي" المنشور في الحوار المتمدن في 26 أكتوبر 2011.
بين حين وآخر أحصل على ايميلاتٍ، تدعونا للتصويت على الخليج العربي أو الفارسي. قبل الدخول في هذا الموضوع الحسّاس، أدعوكم إلى قراءة مقدمة مقال الكاتب البحريني غسان الشهابي: "خليج الله"، المنشور في جريدة الوقت العدد 681 (2 يناير 2008):- " في عام 1977، كنت على متن باخرة فالتقيت برجل عربي كان مفتوناً ببعض الأفكار، ومن بينها أن ما نسميه "الخليج العربي" اسمه في الأساس "الخليج الفارسي"، وأن تيار القومية العربية قد غير اسمه حديثاً وحرّفه عن مسماه التاريخي، مستشهداً بالكثير من الوثائق والخرائط التاريخية وما يطلقه عليه الأجانب – لا يزالون – من تسمية. حتى إذا قيل أمامهم الخليج العربي ترددوا برهة قبل أن يترجموها في أذهانهم بأنه الخليج الفارسي نفسه ".
الوثائق والخرائط التاريخية الموجودة في أرشيفات ومتاحف العالم منذ أكثر من 2500 سنة لبعض الرحالة والمؤرخين اليونان والفرنسيين والعرب، تثبت بأن اسم هذا الخليج هو "فارسي" وليس "عربي".. وأن الاسم الثاني قد اقحم عنوة ، بعد ثورة يوليو1952 وظهور الحركات القومية العربية والتعصب القومي، حيث قام بعض قادة القوميين العرب بتبديل اسم الخليج الفارسي إلى الخليج العربي بجرة قلم!
أتوجّه بسؤالي المنطقي والمنصف إلى جميع أخواننا العرب: هل ترضون بالسكوت إذا قاموا بتبديل أسماء "بحر العرب" و "خليج عدن" إلى أسماء أجنبية جديدة؟!
الفيلسوف والمؤرخ اليوناني الشهير "آريانوس" وفي كتابه (الأناباز) يشرح بأن في العام 325 و326 قبل الميلاد، أبحر موفد الإسكندر الأكبر "نه آركوس NEARCKUS" من نهر السند إلى البحر في غرب الهند وثم إلى الخليج الفارسي. وفي كتاب "جغرافيا استرابون" للجغرافي اليوناني "استرابون" نقرأ بأن بلدان العرب تقع بين "خليج العرب" (البحر الأحمر) و "خليج فارس" (قديماً كان يسمى بحر فارس).
أمّا الفلكي والجغرافي اليوناني الكبير "بطليموس" في إحدى خرائطه عن ايران توجد كتابة "الخليج الفارسي" على المنطقة البحرية في جنوب ايران، وهذه الخرائط موجودة في متحف الإسكندرية. والرحالة المغربي الشهير "إبن بطوطة" يذكر اسم "الخليج الفارسي" في كتبه. وفي "أطلس إبتدائي للدنيا" (للمدارس المصرية) في العام 1922، نلاحظ اسم "خليج العجم" على الخريطة.
من وجهة نظري المتواضعة وانطلاقا من الحكمة والتوازن المصلحي للطرفين ، يكمن الحل العادل لهذه القضية المعقدة والمضرة بالعلاقات الاخوية المرجوة بين العرب وايران، بعرضها على محكمة العدل الدولية، الأمر الذي لا يكون سلساً إلا متى ما حدث تغيير جذري في النظام السياسي الايراني الحالي ، أي بعد تبديل نظام ولاية الفقيه الشمولي والرجعي في ايران إلى نظام ديمقراطي عصري وحضاري.. بجانب ضرورة تواجد العقلانية والواقعية من قِبل العرب. فحينئذٍ كل ما هو مطلوب هو: حضور مندوبي الدول الخليجية وايران، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، للبتّ في هذه القضية المزمنة، حيث ستتكفل المحكمة المذكورة بحلٍ عادل ٍ ونهائي للمعضلة هذه ( اسم الخليج)، مثلما قامت بحل النزاع الحدودي بين الجارين ، البحرين و قطر في 16 مارس 2001.
----------
الفقرة التالية حول العلاقات الإيرانية العربية منذ قرون:
"عربي علم است، فارسي شكرست" أي العربية علم، والفارسية حلاوة. قول إيراني مأثور. جيران ولكن بعيدون عن بعضنا البعض. هكذا كان حال العلاقة بين العرب والإيرانيين منذ قرون طويلة، علاقة متداخلة فيها الكثير من المشتركات، وفيها أيضاً ما ينفر ويبعد ويبني الأسوار.
العرب والإيرانيون: قرب وكره، مشاركة وعداء" للصحفي العراقي علي أديب) )
نقلاً عن موقع رصيف
----------
روابط ذات صلة بالموضوع:
المدعو يوسف علاونة: أسرار زيارة روحاني للكويت وعُمان تي تي مثل ما رحتي جيتي
https://www.youtube.com/watch?v=10ARH5XPYjw
الكويت تبعد الصحافي الأردني يوسف علاونة
http://www.ghorbajo.com/%EF%BB%BF%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A-
موقع شاهد نيوز - المرتزق الفلسطيني يوسف علاونة
http://chahednews.com/article/66950/
الفيدوين التاليين عن عنصرية بعض العرب:
المستهتر محمد العراقي: شاعرة إيرانية مجنونة المهم شوفوها واحكموا!؟
https://www.youtube.com/watch?v=9Ned8PdqnLk
مجنون سعودي يستهزأ بالشاعرة هيلا صدّيقي!!!
https://www.youtube.com/watch?v=TxhjDIqzfdA
اعتقال الشاعرة الإيرانية هيلا صدّيقي في مطار طهران بسبب قصيدة
https://www.youtube.com/watch?v=kOgIRj46wG8



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب الروسي الكبير مكسيم غوركي
- أكبر حدائق ورود في العالم في إمارة دبي وهولندا
- اغتيال اردشير حسين پور.. عبقري صناعة الصواريخ في إيران
- علاقات مشبوهة بين مغتصب الأطفال والمرشد خامنئي ونجله؟!
- محنة العقل مع التراث الإسلامي
- بيل كلينتون: يا ليت الشباب يعود يوماً!؟
- التقليد الأعمى... من النقاب إلى السروال الممزق!؟
- غجر البحر .. حياة كاملة على الماء
- المعارضة الإيرانية: الحرس الثوري فجر مبنى پلاسكو!
- نكتة السنة الجديدة: النبي محمد سيتزوج السيدة مريم في الجنة!؟
- رفسنجاني وخامنئي وجهان لعملة واحدة!
- ماذا فعل سفاح اسطنبول في إيران قبل التسلل إلى تركيا؟
- الأغنية الرائعة والمعبرة -غض الطرف-!
- بلطجية أحد الملالي.. أمام الصراف الآلي!
- بريطانية تطعن صديقها بالسكين لأنه أكل -بطاطسها-
- المرأة الإيرانية تتحدى قمع الملالي وترقص بعد خلع الحجاب!!!
- إيران... البؤساء بين الكراتين والقبور!
- آيات الشيطان وثقافة القتل والتدمير!
- اللي ما عرف قدر الوطن.. عاش في الغربة والمحن!
- الأغنية الوطنية الإيرانية -آذرآبادگان- (آذربايجان)


المزيد.....




- بعد استثمارات -رأس الحكمة-.. ارتفاع فائض صافي الأصول الأجنبي ...
- حزب الله وإسرائيل.. عودة لقواعد الاشتباك
- بريطانيون يعلنون عن حاجتهم لرفقاء في الانتحار
- أذربيجان تجري انتخابات مبكرة وسط توقعات باستمرار هيمنة حزب ع ...
- تقديرات أولية: فوز -البديل- في تورينغن والمسيحي الديمقراطي ف ...
- تقرير يحدد سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني السابق رئيسي
- الرئيس السيسي يصدر 7 قرارات جمهورية جديدة
- وسائل إعلام عبرية: إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات ...
- إعلام فرنسي: دوروف يتنزه في الشانزليزيه تعلو وجهه ابتسامة عر ...
- المخيمات الفلسطينية.. ترقب لمصير القطاع


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - التضليل الإعلامي... في مواقع التواصل الاجتماعي