محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 14:27
المحور:
الادب والفن
كنا في عهد أحمد...
نشتاق...
إلى حضور العروض...
اليعلن...
أن أحمد سيلقيها...
في مقر حزب الطليعة...
أو في إحدى قاعات العروض...
حتى نتمتع...
بحماسة العرض...
حتى نستطيع...
استيعاب الأفكار...
******
وأفكار أحمد...
لا تكون إلا راهنية...
علمية...
لا يتوقعها...
من لا يستوعب منهج العلم...
من لم يتمرس...
على تحليل واقعه...
بمنهج العلم...
لأن أحمد...
كاشتراكي علمي...
لا يعتمد...
في تحليل واقعنا...
في إبداع الأفكار...
اليتلقفها الحاضرون...
اليستوعبونها...
إلا منهج العلم...
في اشتراكيته...
******
والحاضرون...
في كل العروض...
يغادرون...
مقرات حزب الطليعة...
أو قاعات العروض...
بعد أن أضافوا...
إلى فكرهم...
أفكارا جديدة...
من إبداع أحمد...
من مساهمته...
في تطوير فكر الحركة...
******
وتلك الأفكار الجديدة...
تغير...
كل السلوك...
تطور...
كل العلاقات...
تشذبها...
تتجاوز...
كل الأفكار العتيقة...
تنير الطريق...
توجهنا...
إلى فهم معنى الحياة...
في واقعنا...
نتعلم منها...
كيف نتجنب...
أن نصير مبتئسين...
كيف نعيش الحياة...
في عذريتها...
حتى لا تصير الحياة...
مبتذلة...
******
وأحمد بنجلون...
حين نتعلم منه...
حين نبني الأفكار...
اعتمادا على فكره...
يصر كما العظماء...
مرتاحا...
في فكره...
وفي ممارسته...
وفي كل الوجدان...
******
والعالمون بواقع أحمد...
في كل العروض...
يتهيبون...
أن يصيروا ضحايا...
سوء فهم أحمد...
حتى لا يفضح جهلهم...
بواقع المعرفة...
وبالمنهج العلمي...
وبواقع أحمد...
******
ومن يتواضع...
من الحاضرين...
ويسأل...
عن عمق فكر أحمد...
تواضع أحمد...
وقدم ما يجعله...
يدرك عمق فكره...
ليصير أحمد...
علامة...
على حالات الشموخ...
في واقعنا...
المحمدية في 05 / 02 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟