كلمات ليست للآخرين

نورالدين ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:17
المحور: الادب والفن
    

لاتلون عدوك

يمضي العمر وتتزايد الأحلام ,هي لحظة تأتي بين غفلتين,
ماذا فعلنا في تلك الأيام ؟
نبرر عجزنا بقصيدة أو بتوقيع على بيان أو... نداء
ونبدأ بالتخاذل عندما نبدأ بتلوين أعدائنا
فالموالاة لعدو هي اعتراض على عدو آخر
ونتيه بين الطرفين وننسى في زحمة الأوهام أن قهرنا وذلنا قد أعد في المصنعين
لا أحب القوافي ولا تطربني الأوزان ضيعتنا خطب المساجد والمنابروالبيانات
صرنا عزلاً . لانملك حتى سيفاً خشبياً... لساننا فقط صار من خشب ينخره السوس
فلا علي أنجدنا بذي الفقار, ولا موسى بعصاه , ولانوح بسفينته, فغرقنا بعد أن أبرحونا ضرباً بالسياط
من نعادي ؟ من نهادن ؟
من نوالي ؟ من نعارض ؟
كيف يجيب الغريق ؟ !!
لاتلون عدوك
فالهزيمة أخف وطأة من الإنهزام
لاتلون عدوك
فالانكسار غير الخيانة
ويمضي العمر وتبقى الأحلام
ميراثاً ممضاً لأبنائنا
فاغفروا لنا عجزنا وخطايانا
علكم تقدرون أن تحلوا هذه المعادلة
المستقبل لكم

#نورالدين_ناصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات