أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - حتى تموت ضاحكا














المزيد.....


حتى تموت ضاحكا


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 16:40
المحور: الادب والفن
    



عليك ان تحيك من لعناتك ثوبا
وتتلبس به الشيطان
وتغرد مع الاله حين يكون صامتا
وتستمتع بالصدى حتى ينتحر
..ولا تنتظر الامل
فهو لا يُدان

تمتطى جنونك اليائس
وفي كلتا يديك
..عوسج بائس
يدميهما
وانت ضاحك
حتى تصطنع طريقا
تهتدي به كل الافات الجارحة
فهي وقحة
..لكنها صارخة
تنظر للافق دون ملل
وغير ابهة بالامان

ولا تعتزل
ولا تعتذر
ولا ترضى بانصاف الحلول
وغني
ليس للسماء
ولا لذاتك
بل لاصغر حشرة تعيق انفاسك
وتجعلك بالسر تبتهل
فانت ما زلت انسان

لا تسلك طرقات الخير والشر
فقط كن انت الطريق
كن انت الممر
كن انت ما تشاء
حتى لو خذلك القدر
وغنى بما شاء
اكمل ولا تسل
وكن رحلة لبحر بلا شطآن

فحين لا ترتجي من الحياة شيئا
تصبح للحياة الخلاص
لكن لا تسترسل
فتصلب على خشبة
وينال منك الغفران

لا تكن الشمعة والدمعة
ولا سيلا من النذور
كن المرآة التي تعكس صورا
لكل من تاه
لكل من خانته الحياة
حتى يرى وجهك في السراب
ويرى فيه النهايات تنتظر
والحكايات تحتضر
تُسمعه خليطا من الضوضاء
كأن الكون عاد لينفجر
وانت السالك الساكن
في قوقعة هي الجسد
لوّنت مساحات من الوجود
بعد ما خانه العدم
فانهدم بين راحتيك
ومعك انسجم
فعد اليه ضاحكا
فليس في الحياة انتصار
وليس من مات يعني انهزم



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصّاب المشاعر
- افكار للتشويش (الجزء الحادي عشر ) ..وايضا في الضريبة الوجودي ...
- تحت ظل اله ضحوك
- كلما نظرتكِ اتسع الافق
- ماذا لو؟
- هي وبقايا حب قديم
- انا وأنثى ..والقضية
- افكار للتشويش (الجزء العاشر)
- الجحيم ..وصور بلا اسماء
- اعتزل القراءة وغازلني
- افكار للتشويش (الجزء التاسع -حين يصبح الانتصار مقامرة-)
- ..ولها استسلمت آلهة الاحلام
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)
- حلم مُرهق..هي


المزيد.....




- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - حتى تموت ضاحكا