محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 04:10
المحور:
الادب والفن
عندما غادرنا الفقيد أحمد...
فقدنا زعيما لليسار...
باع مستقبله...
وباع الحياة...
من أجل تثبيت اليسار...
في صفوف الشعب...
في هذا الوطن...
وأحمد لم يدع...
أنه كان زعيما...
لليسار...
لأن اليسار...
بكل فصائله...
اعترف...
بزعامة أحمد...
لكل اليسار...
بامتداد اسمه...
بامتداد تاريخه...
بامتداد شعبيته...
بامتداد مستقبله...
لا ينازعه...
أي زعيم...
بعد الشهيد المهدي...
وبعد الشهيد عمر...
******
والتاريخ سجل...
ولا زال يسجل...
أن الزعيم أحمد...
الفقدناه...
لا يعوض...
لأن الزمان...
لا يجود بمثله...
كما لم يجد...
بمثل الشهيد المهدي...
وبمثل الشهيد عمر...
******
فما أحوجنا إلى العشرات...
من أمثال الزعيم أحمد...
حتى يبني اليسار سدودا...
ضد انتهازية الريع...
في صفوف اليسار...
وضد التحريف...
في أيديولوجية الكادحين...
******
يا وطني...
إن زعيم اليسار أحمد...
كان ينتج...
أخلاقا للنضال...
عظيمة...
وعلاقاته...
مع كل الفصائل...
التقدره...
وتحترمه...
فيها احترام وتقدير...
همه...
أن تصير يا وطني...
مفتخرا...
بكل اليسار...
اللا يتباهى...
إلا بانتزاع المكاسب...
للكادحين...
في كل مجالات الحياة...
وفي مجال حقوق الإنسان...
حتى يتأسس الحق...
على كل المستويات...
على مدى تراب الوطن...
******
والزعماء...
لا يصيرون زعماء...
إلا لكون الزعماء...
يصيرون مثالا...
للاقتداء...
******
وأحمد صار زعيما...
لليسار...
لصير مثالا...
للاقتداء...
في صفوف اليسار...
حتى يسود الإخلاص...
في صفوف اليسار...
إلى مبادئه...
إلى أيديولوجية الكادحين...
في درب نضال اليسار...
لتحقيق اشتراكية...
علمية...
لتحرير الشعب / الوطن...
من الاستغلال...
ابن جرير في 03 / 02 / 2017
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟