أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سورة الغضب مع بيان رقم واحد














المزيد.....


سورة الغضب مع بيان رقم واحد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


كان الخوف على حياة انجلينا جولي يخيم على وجوه اولاد الملحة العراقيين بعد ان التقوا في مقهى ابو كاظم ليلة امس اثر وصول رسالة من صديق عزيز يقيم في استراليا هذا نصها:
الكافرة أنجلينا جولي قد تودعنا بعد ايام او بعد اشهر بعد ان تدهورت حالتها الصحية وادخلت للمستشفى حيث اصبحت تزن مايقارب 35كلغ بعد ان حرمت على نفسها الاكل تضامنا مع اللاجئين السورين والنازحين في العراق.
وتابع القراءة:
ايها الاحبة باسم الانسانية.
باسم كل الشرفاء في البلاد العربية.
باسم كل من يخفق قلبه بحب وطنه ويمد يده للآخرين.
باسم كل العاشقين في حلب واللاذقية والبصرة وهور الجبايش.
اصرار خفقات قلوبكم على الاستمرار في خطاها هي التي تزيل الآسى من "ايقونة الانسانية" انجلينا.
هذه "الآيقونة" تبرعت لمنكوبي تسونامي ودار فور ومنكوبي المجاعة في الكونغو وضحايا الفيضانات في فنزويلا ومنظمة اطباء بلا حدود وغلوبال ايدز أليانس.
هذه الآيقونة تبرعت لجميع المنظمات الخيرية في العالم وعلى مختلف معتقداتهم الدينية ولم تسأل هل انتم شيعة ام سنة ام اكراد ام ايزيديين وتبنت 7 اطفال هم:.
مادوكس14 عاماً، باكس12، وزهرة من"أثيوبيا"10سنوات، وشيلو"9 والتوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر 6 سنوات.
آخرهم الطفل السوري "موسى" 3سنوات الذي كان مرمياً بين الخيم لوحدهُ بعد أن توفي والداه في الحرب.
قيطان حذائها يعادل أي ملياردير عربي او عربية.
وفي ذيل الرسالة كان هذا النص التالي:
* أحلام الإماراتيه تملك ضعف ثروة انجلينا جولي وعندما سمعت بخبر تبنيها لـ "موسى" كتبت فوراً على تويتر :
"انا قلقه جداً من التربيه التي سيتلقاها "موسى" بين أيدي و أحضان غير مُسلمه".
فاصل عن الزعاطيط: اتهم المتحدث الرسمي بإسم لجنة النزاهة النيابية عادل نوري حماية موكب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم بـ"اطلاق نار" على سيارته ومحاولة "دهسه" في شارع المطار وسجّل ارقام سياراتهم، فيما كشف عن رفعه دعوى في مركز شرطة المنطقة الخضراء.
ورد العميد حامد الموسوي مسؤول حماية الحكيم(ضعوا خط تحت الرتبة رجاءا) بالقول: اخترقت سيارة مشبوهة سوداء اللون موكب الحكيم في الطريق الرابط بين مطار بغداد والمنطقة الخضراء وتبين بعدها ان السيارة تعود للنائب عادل نوري الذي اصر على اختراقه للموكب رغم محاولتنا ابعاده بطريقة مؤدبة (....) ورفعنا قضية ضده امام القضاء بعد ان ازحناه عن الطريق.
كلكم مع حمايتكم وكل نائب في البرلمان او صاحب احد دكاكين الكتل السياسية واعضاء مجلس الشورى واعضاء مجلس الامن الوطني ترحون فدوى الى "آيقونة الانسانية" انجلينا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يابعد طوايفي ياعراق
- حتى انت يا - ابن العمية -
- نحن...نغرق..نغرق يامقتدى
- يوم - العفاف - الوطني ليمتد
- امرأة عورة تصل بغداد
- هل رأيتم في حياتكم - مطار اعرج -!
- انهم يريدون تأشيرة زيارة الى قطعة من وطنهم
- مكروهة وجابت نغل
- واعطوه ألف درهم
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سورة الغضب مع بيان رقم واحد