قبلة حافية القناعةA

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 10:40
المحور: الادب والفن
    

1
بقناع الطين يلبسون الروح النور اﻷعمى
يتعلق كعبه آخيليا في باطن جيبه السرى
الجفاء الأجوف تمرعد الصمت باﻷنفس وهو يضاجع بعضها ما يحصل لو باضع كلها ؟
على كاهله صخرته وورم وجده الخبيث يعرف أنه دفين الغيب
داخله المظلم
ككل الاموات لحودهم فيهم ونحن نلحد اﻷجساد خاوية عروش
الروح فيها
تتميزغيضا صقيع جبل الباب البحري من أغلقه وورقة توتك تقترب
تنزع وجهها
اكتشف أنه المسروق
ومضة من شطره قشطه بالتقشيرباﻷظافر المسنونة
وجد انه كله يصادر
ليتجرع مع سقراط الكأس
إبهام القدم يبدأ نفير الرحلة
يملأ جيبه نور خالقه ،
ضريرالكف
شطرنحوها بشوق شهوة
همت به ما الحاجة لبرهان
جسدها سجادة وهو أزمع الصلاة
كل حين طاهر الأذيال
2
ما أنتم قراء
أدرك ضوع الفراغ يرتضع النقاب
حلي إزار الباب مسك الفهم جاحظ الشبق
ذريني سكران الأنامل
رقي واريني الثرى
أحضانك
ثريا ثرى صلصال اﻷرض
حملك عني نفسي غزل اللوز والرمان
اعشقك
سدرة تغفوالعصافيرعليها
أيكفي الحوت سهاده
خيوط الهلام
مات الغباش لديكم
يساكنني ظلي الميت
رائحته كريهة ما أفعل
ليس ثمة لحدا
يلفني
يبقي كفني المائي
تحتويني اليقطينة
هلامها يلازم ظلي في بطن الحوت
لماذا أذن تسنه ؟
من يستعبق ليلوث أنفي ليل نهار ببهار الكافور؟
3

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات