سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 01:54
المحور:
الادب والفن
جارتي ...
التي توفى ولدها حرقا
حالما تلمح بصيص نار
تبلغ من الشيب اعواما
قالت :
لحظات ولادتي
تعرضت لنزيف حاد اما الان فانا
اعيد تلك الذكرى
على هيئة دموع
اخذت سبيلها بالتشظي
المراة العجوز
لا تصلح من الامور شيئا
غير اني اجدها تعرف الله
اكثر من خطيب المسجد
فهي لاتتكلم بالنيابة عنه
تخرج كل مساء
تطرق جميع الابواب
الا بابها ....
اخبرتني ان ولدها نائم بالداخل
يوما ما
وجدت ابتسامة غريبة
مرسومة على وجهها
كانت تبدو وكانها تخفي شيئا
حتى دنوت منها
رايت قطعة بيضاء ملطخة بدم اسود
نظرت الي وقالت :
ان هذا كل ما تبقى من جسده
...ربما لان والدته كانت انثى !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟