أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيد خيون - نسرين















المزيد.....

نسرين


وحيد خيون

الحوار المتمدن-العدد: 397 - 2003 / 2 / 14 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


 

مكانٌ  لكمْ    في القلبِ  أيُّ مكانِ ِ
                             فياليتـَكمْ     والقلبَ      تجْتَمِعان ِ
تعَوَّ دتـُما منّي   جفافَ   مدامعي
                            وعوَّدْ تـُما   قلبي   على  الخفقان ِ
وأسْرَجـْـتـُما ضوئيْن ِ خلفَ مطامِحي
                           إلى      آخرِ     الأيام ِ    يتـّـقِدان ِ
وسهّـلـْـتما لي في اكتِشافِ حقيقةٍ
                           فماذا    بهذا    العودِ   تكتـَشِفان ِ؟
وفرّقـتـُما   بيني  وبينَ  تخَوُّفٍ
                          وألـّـفتـُـما بيني     وبينَ       أمان ِ
وخاطَرتـُما أنْ تزرَعا بجوانِحي
                          كياناً  -   فمَنْ  مِنْ  بَعْدِكُمْ  لكياني؟
تسيران ِ مثلَ السَّيْل ِ في نبَضَاتِنا
                          وفي الجسْم ِ مثلَ الروح ِ تنْـتـَقِلان ِ
نهاري لكمْ ليلٌ وصَيْفِي شِتاؤُكمْ
                          إلى  حدِّ   هذا   الحــــدِّ مختلِفان ِ؟
ولكِنَّنا  رغمَ  اختِلافِ خطوطِنا
                         حبيبان ِ     مُنسَجمان ِ       مُتفِقان ِ
وجسْمان ِ  منّا  كارهَيْن ِ تـَفـَرّقا
                          وقلبان ِ   حتـّى الموتِ   مُجْتمِعان ِ
لكمْ  أثرٌ  باق ٍ  على  صَفحَاتِنا
                          وتـَحْتَ   نوايانا   وفوق َ    لساني
وعينان ِ منّا  تجريان ِ  تشوّ قـاً
                            وكفاّن ِ  مثلَ  السّعْفِ   يرتجفان ِ
وهذي  خطاكمْ لا يزالُ عبيرُها
                            تصَـلـّي على  أنسامِهِ    الرئتان ِ
بعيدونَ  جدّاً لا الطيورُ  تنالُكمْ
                            ولا قدرة ٌ عندي  على  الطيران ِ
وحينَ التقينا زالَ نصْفُ همومِنا
                          وقلنا   أتانا   السّعدُ  بعدَ     زمان ِ
وقد نِلتما جزئين ِ مِنْ نظـَراتِنا
                          وها   أنتما   العيْنيْن ِ   تقـْـتسِمان ِ
أتيتمْ لنا والشّمسُ جاءتْ وراءكمْ
                            كأنـّـكما  و  الشّمسَ     متـّحِدان ِ
تزَوِّدُ أنتَ الشّمسَ كِبْراً ورفعة ً
                          وتملؤها     نسرينُ       باللمَعان ِ
وشمسان ِ كلٌّ  منهما  بمدارِهِ
                          يكادان ِ     بالأنوارِ      يحترِقان ِ
وقد أقلعتْ عنّا  غيومٌ  كثيفة ٌ
                         وطلـّتْ  علينا  الشمسُ  والقمران ِ
نـَبُوءُ   بأفياءٍ  ودفءِ  أشِعَّةٍ
                         ورقـّةِ  أنسام ٍ     وعطرِ     جنان ِ
فلمّا تبدّى الماءُ فوقَ جباهِنا
                          صَحوْنا- إذِ الأحلامُ بضْعُ   ثواني
 وقفنا نُعَزّي  نفسَنا  بغِنائِنا
                          نقولُ   وقدْ  كانَ   العزاءُ   أغاني
نهاران ِ لايجري اللقاءُ عليهِما
                          وحيّان ِ     يفترِقان ِ        يلتقِيان ِ
ــــــــــــــــــــ
9- 5- ‏2001‏‏هولندا



#وحيد_خيون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أكون رئيسا


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيد خيون - نسرين