وحي السراب..

سماهر قسيس

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 13:32
المحور: الادب والفن
    

مَن يَعشقُ السرابَ؟
زَهرُ اللوزِ في الشتاءِ
حَبّاتُ القُرنفُلِ الأصفَرِ
دِفءُ أناملِ لاجئَةٍ
***
مَن يَعشقُ السرابَ؟
سوى قاطِرةِ أعرابي راحِلٍ
أو مُسافِرٍ يَلوذ مِن لَهو السمَر
***
مَن يعشقُ السرابَ؟
سِوارُ غَجريةٍ هَزَمَه الرقصُ
وعُنفوانٌ يرتَوي مِن زَقزقَةِ النبع
جَسدٌ عارٍ مِن قِصصٍ عابرَةٍ
وعَناقيدُ أعناقِ الأمسِ
***
يَعشقُ السرابَ...
هَدهَدَةُ الصنَوبَرِ في رُؤى سَنابِلِ الظلامِ
وقَبضَةُ طفلٍ ولد من رَحمِ الظلِّ
سرابٌ... سرابٌ
يأخُذُ بنا... وآخرُ يأخُذُ بنا
وَمَن يَعشقُنا هو...
هو مَن يَعشَقُ السرابَ

#سماهر_قسيس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات