محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 02:58
المحور:
الادب والفن
عندما نتذكر...
أيام قيادة أحمد...
تحضر فيما بيننا...
هيبة القائد أحمد...
الكان وحده...
جبلا شامخا...
في فكره...
في ممارسته...
يتسامى...
على كل الطغاة...
يتواضع...
مع كل يساري...
له رأيه المستمد...
من فكر اليسار...
المنبني...
على أيديولوجيته...
على منهجه...
يتفاعل...
مع آراء اليساريين...
في عصره...
على مستوى وطنه...
وعلى مستوى كل العالم...
******
وأحمد في تاريخه...
في تاريخ نضاله...
كان وفيا...
لمبادئه...
لأيديولوجية الكادحين...
كما سماها الشهيد عمر...
كان يعقد العزم...
على طليعة المجتمع...
على حلفاء الطليعة...
من أجل الانخراط...
في الصراع الطبقي...
لتغيير واقعنا...
لفرض استجابة الحكم...
لمطالب الشعب...
لمطالب كل العمال / الأجراء...
لمطالب الكادحين...
******
وحين يهيج شارعنا...
بنضالات الطليعة...
والحلفاء...
كان أحمد...
يتباهى...
يعتز بفعل اليسار...
بمصداقيته...
بانتظارات الشعب...
بما يتحقق...
من تغيير...
في واقعنا...
في كل مجالات الحياة...
في مجال حقوق الإنسان...
******
وحين يعتز أحمد...
بفعل اليسار...
يزداد اليسار طموحا...
وعشقا للنضال...
لارتفاع وتيرته...
لتحقيق الأهداف...
ليصير اليسار طليعة...
لنضالات الشعب العزيز...
اليعاني...
من قهر الحكام...
من نهب كل الثروات...
من توزيع امتيازات الريع...
على العملاء...
اللا يستحيون...
من الشعب...
بما ينهبون من ثروات...
كانوا لا يحلمون بها...
******
وأحمد لا يتردد...
في مواجهة قهر الحكام...
في مواجهة النهب...
في مواجهة الريع...
في مواجهة المالكين للثروات...
التتجمع...
من النهب...
من الارتشاء...
من امتيازات الريع...
من الاستغلال...
ولا يتردد...
في الدفاع عن كل العمال...
عن باقي الأجراء...
عن سائر الكادحين...
كذلك كان أحمد...
******
فسلام عليه...
يوم ناضل...
يوم صار مثالا...
للنضال...
ابن جرير في 02 / 02 / 2017
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟