|
الإنسان العميق
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 17:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يكاد كل شيء في هذا العالم أن يمتلك وجهين ، احدهما معروف والآخر خفي ، كالوجه الآخر للقمر .. لكن الوجه الآخر للإنسان هو عمقه المخفي الذي يصنع وجها آخر للتاريخ ..
والعجب ، أن هذه الوجوه الأخرى قلما نتحدث عنها او نقرأ ، كأننا نهرب من حقيقة ما ، تمثل حقيقتنا الكلية المجردة ، ونكتفي فقط باستيعاب ذاتنا ووجودنا بما هو " مقبول " وشائع ومتداول .. في موضوعنا هذا نحاول الإضاءة في بئر لإنسان العميقة المظلمة ، الوجه الآخر الذي نهرب من رؤيته دائما ، الذي يتوجب علينا معرفته لنفهم من نحن .. بالنتيجة ، سنصل الى رؤية الوجه الآخر للمجتمع والدولة كآلة عملاقة متعضية متحكمة بأسلوب حياتنا لا بل سالبة لذاتنا و مصيرة لنا وفق " غايتها " الكلية ، والتي يحاول انساننا العميق استعادة ذاته المستلبة منها عبثا .. تلك الغاية التي تتميز بسطوتها عبر تاريخ طويل ، والتي ادخلتنا في صراع معها يمتد بعمر البشرية ، هذا الصراع الذي انعكس بالثورة الروحانية ، التي تمثل وجها آخر " عميق " للدين والثقافة قلما تداوله الفلاسفة والحكماء !!
(1)
لا احد يتقبل الحقيقة ( كاملة ) رغم تقديسه وتعظيمه لأيقونتها ، لذا نستهلك الكثير من عبارات الاخلاق والمثالية في ادعاء الحق والحقيقة في حياتنا اليومية .. كأننا نشعر بذنب دفين تجاهها في اللاشعور الذي يدفعنا الى تقديسها والاطراء عليها تكفيرا عن ممارسة تبضيعها بمشرط غرائزنا السفلى والعليا كل لحظة بما يتناسب وميولنا واهدافنا الشخصية.. كلنا يدعي اننا موجودون في هذا العالم لأجل " الحق " و " العدل " و " الصدق " و " الامانة " ، نكرر العبارات تلو الاخرى باستمرار عن ذلك مع اصدقائنا وبين الناس الغرباء .. بل وحتى قبل النوم حين تسكن النفوس ، فنحدث انفسنا بما يرضيها ويقنعنا باننا مثاليون ونفعل ما كان يجب ان نفعله .
حين نواجه امتحانا شخصيا صعبا يضعنا على المحك ، نتصرف حينها ، كمن يلوي عنق " الحقيقة " و يخنقها ويحاول تطويعها إلى ما يناسب " الحق " و " الحقيقة " التي توطنت عنوة في دواخله وسكنت متخفية بين خلجات شعوره و انطباعاته المسبقة .. كل هذا نفعله غالبا دون ان نشعر ، بل نتصرف كما لو اننا نفعل الصواب التام المطلق .. وبالتكرار ، يموت الضمير الاولي الطفولي الذي كان يخبرنا باننا على خطأ في مختلف المواقف .. ليحتل مكانه " نسيج " المفاهيم المسخ الذي يقوم بتفصيل مقاسات الحق والحقيقة حسب واقع تربيتنا وميولنا الشخصية ، فنتحول من كائنات ذات فطرة طفولية بدئيه نقية متشابهة متطابقة ذات " برمجة " اولية طبيعية عن الحق والحقيقة ، الى كائنات واعية متقدة بالانا تحيا في بيئة اجتماعية مع الآخرين متنافرة متنافسة مختلفة كل منها يمتلك قاموسه وفطرته الجديدة " المسخ " التي تنبني في داخله بفعل تظافر عوامل التنشئة الاجتماعية مع واقع الحوادث اليومية التي تعيد بناء انسانيتنا الممسوخة في عالم كبير " مسخ " .. بالرغم من ان هذا الروح من يقظة " الانا " مطلب حضاري وعصري لمواكبة تطور الحضارة البشرية وتعقيداتها ، وما يشكله " التنوع " من فرص للإبداع .. لكنه في واقعه إعادة تشكيل و " تجنيد " للذات البشرية على حساب فطرتها الطبيعية الخالصة التي تحتاج منا الى تعريف وتوضيح شامل في موضع آخر ..
نعم ، هذه هي الحقيقة التي لا يريد تقبلها المتعلم المثقف والامي الجاهل على حد سواء .. " الحقيقة " المجردة الوقحة التي نخشى مواجهة صلافة عينيها التي تعكس عرينا وزيفنا المتلفح بالعصرنة والتحضر .. تلك العيون التي لو تأملنا صورتنا في داخلها بعمق لوجدنا انفسنا مجرد مسوخ بهيئة بشر ، مقتولي الضمائر ، حتى و إن خلا سجلنا المدني من اية جنحة .. غير موضوعيين البتة في احكامنا على انفسنا ، حتى ولو كنا حاصلين على ارفع الشهادات العلمية من ارقى الجامعات في العالم ، ففي النهاية ، وبسبب هذا التناقض بين السطح والاعماق ، ما نحن الا عقول تبعثرت آليات استدلالها و تكسرت مسارات " وعيها " في ان تتوصل إلى ادراك الحقائق صافية بلا تغليف ..
مجرد عتلات تؤدي مهامها في شبكة معقدة عظيمة تشكل الآلة العملاقة التي تسمى " المجتمع " .. حاجة هذه الآلة العملاقة ، ( و التي لا ندرك بانها آلة بعد ! ) وغايتها هي التي حولتنا وشذبت فطرتنا كما تبرد عتلات واجزاء الآلة الميكانيكية الحديدية .. هذا التشوه والتكسر في مسار " الذات " لكل فرد فينا سببه انطباعات و تشكلات فكرية دمغت في ذاكرة الوعي البشري عبر السنين ، فكانت مثل النظارات الشمسية التي تجعلنا نبصر الواقع بضوء اقل و درجة وضوح لوني باهت .. كلنا هكذا ، نرتدي نظارات مختلفة متنوعة تحجب اضواء الفطرة الاولى عن وعينا المشوه بسبب واقع وتاريخ حياة شخصية لكل واحد فينا .. ( هذه الذات تندرج ضمن حلقة من مفاهيم مركبات الباطن – الفطرة – اللبيدو – الدافعية النفسية ... الخ )
فالحق الذي نعرفه ليس حقيقيا .. بل هو ما نشتهيه ويناسب نزعاتنا وطموحنا الشخصي و " الجمعي " الثقافي .. الذي يخدم دون ان ننتبه البناء العظيم او الآلة العملاقة ( المجتمع ) . والحقيقة التي نعرفها ، هي الحقيقة التي نريد ان نعرفها بدوافعنا الباطنية الشخصية والجمعية الدفينة العميقة المعقدة وغير المفهومة اصلا ، و ليست هي الواقع الموضوعي المجرد كما نتصور ونوهم انفسنا في حديثنا لأنفسنا ما قبل النوم كل ليلة .. نحن في النهاية كائنات غير موضوعية وغير " عادلة " ، تغلف نفسها بالمثالية والموضوعية وحب العدل لان واقع البناء الاجتماعي يريد ذلك .. و ربما ، فكرة " التوحيد " وفكرة وجود " الإله " منذ الازل في جوهرها هي ثورة اعماقية في دواخلنا تحاول العودة بنا الى تلك الطفولة " الواحدة " والى تلك البراءة التي تعيدنا متشابهين بصورة وعي صاف غير " منحوت " بقدرة الآلة العملاقة ، الوعي الافتراضي الذي كان يجب ان يمتلك ميزان الفطرة الاول .. حتى قال بن مريم ذات يوم : " الحق اقول لكم ، لن تدخلوا ملكوت الله حتى ترجعوا وتعودوا مثل الاولاد ( الاطفال ) " فهذه العبارة الانجيلية للمسيح تلخص حقيقة الصراع القيمي والاخلاقي للإنسان مع نفسه والآلة العملاقة ( المجتمع ) عبر التاريخ : محاولة استعادة ضبط المصنع FACTORY HARD RESET
(2)
رغم يقيني الراسخ بان الدين و روحانيته يتم استغلالها دوما في دائرة الصراع الطبقي ، وهو ما تحدثت به الماركسية و " الماركسيات " عن استغلال السلطة للدين ورجال الدين وتطويع " الشعب " بواسطته ، لكن التأمل المعمق لإشكالية الصراع المركب بين الانسان ومجتمعه من جهة وبين الانسان و ذاته " الشخصية " المكتسبة و " ذاته " الاصيلة من جهة اخرى ، إنما يؤدي إلى دخول هذه التصادمات وما يتشكل عنها من تصدعات في بنية الوعي الشخصي للبشر ضمن دورة معقدة يشكل غليانها في مسار الزمن هذا الكائن الذي نسميه اليوم " الانسان " .. ( وهي بأية حال دورة قد تتجاوز علاقة الإنسان بالتطور التاريخي للمادة وفق النظرية المادية التاريخية إلى بنية عضوية بين الوعي البشري وذاكرته وواقع التطور التقني للحضارة ، وهو ما نسميه في موضوع هذا المقال الإنسان العميق – و – الآلة العملاقة اي المجتمع كبنية تاريخية تراكمية مادية وثقافية و معرفية )
و " الانسان " كما تعرفه حضارتنا المعاصرة مفهوم هلامي غير ذي ملامح ، مسخ قديم من المفهومات المركبة في مفهوم يختصر تاريخ هذه " الدورة " .. يقودني شخصيا هذا " الانسان – المسخ " الى الاستنتاج دوما ، ان غاية " الروحانية " منذ الفجر الواعي والادراكي الاول ، هو " العودة " الى البنية الادراكية " الافتراضية " الموحدة الاولى .. الى طفولة الوعي و الفطرة .. التي اختصرتها الاديان بمفهوم " الجنة " او " ملكوت الله " ..
قد يكون الوعي البشري الجمعي ( حسب مفهوم يونغ ) ادرك منذ البداية ان الفرد لا يسير على سجيته وطبيعته بفعل تأثير التنشئة الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تنحت في بناء شخصيته منذ الطفولة وتشكله الى بنية تناسب واقع الحضارة الآني لا اكثر .. لهذا السبب ظهر مفهوم " الروح " ككيان بشري ميتافيزيقي مستقل غير قابل للإدراك ومطلق الى درجة لا يمكن دراسته وتحليله ووضعه ضمن خريطة ما او قالب .. الروحانية في جوهرها ثورة لتنظيف الوعي من كل هذه التشوهات التي مسخت العقل والنفس البشرية ، و التي اوضحها القرآن ، باعتباره وعيا جمعيا يمثل الثقافة العربية ، بشكل صريح واصفا البشر في الجنة و الملكوت :
(( ونزعنا ما في صدورهم من " غل " اخوانا على سرر متقابلين )) ولكي تؤدي هذه الروحانية مهمتها بأكمل وجه ، كمحاولة استعادة طبيعية " عمياء " للذات ، تتخذ لنفسها هذه الصورة " الواثقة " و " الحازمة " و القسرية والصارمة في نزوعها الى توحيد الافراد في مجتمع ما ..
اما الدين ، باعتباره " القوانين " ذات الصبغة القدسية القسرية ، فهو محصلة وناتج الصدام بين هذه الروحانية و الواقع السياسي والاجتماعي الذي احدثته هذه الــ " ثورة " .. بالتالي ، الدين الجديد هو اول المسوخ الجديدة التي تولد من رحم مسوخ اخرى .. فالروحانية دوما ثورة في قلب " الدين " الذي يعرفه المجتمع وتؤدي غالبا الى ظهور تعديلات او تشوهات جديدة في هيكل الدين القديم .. حالة من غليان وصراع بين الإنسان المسخ ذي القشور المثالية المتحضرة وبين ماضيه وجذوره التكوينية الاساسية التي كان من المفترض ان يحياها فيما " لو " سارت حياته على نحو سليم خال من المنغصات و العثرات التي تصدع وتشوه وعيه ووعي " الامم " الجمعي الكلاني ايضا .. الإله ايقونة تجسد ذلك النور في عمق الظلام الذي خنق واعمى الضمير البشري منذ الفجر الاول ..
تلك الثورة و " الحدس " الذي ينذر البشر دوما بان شيئا ما في غير محله في تكويننا الفكري والقيمي ، لان الوعي البشري يتسم بأهم ميزة اسهمت في انبثاقه وتميزه عن بقية اجناس المملكة الحيوانية بملكات متطورة في وعيه واهمها " التخمين " و " الحدس " .. العقل الانساني يرسم مسارات احتمالية وتوقعات للزمن و ما الذي سوف يحدث في اللحظات او الساعات التالية ، الوعي الانساني بحث دائب عن البدايات والنهايات التي تميز مسار الاحداث .. وهو يمتلك خريطة لاشعورية عن ذاته كفرد وذاته الجمعية كأمة وذاته العميقة الكلية كإنسان .. خريطة او تكوين من اغلفة تشبه " الملفوف " ، تجعله في شك لا شعوري دائم بأن قوة جبارة ( الآلة العملاقة ) تأسره وتسلب منه المسار الحقيقي " المفترض " لحياته فيكون الاتزان الذي يهدئ هذا القلق عبر الروحانية و رمزيتها عن " عالم آخر " .. ( مع ان المعروف ان العالم الآخر هو عزاء الفقراء بفقرهم والمظلومين بالعدالة والامل بحياة اخرى ، لكن ، الوجه الآخر - للعالم الآخر - كمفهوم انساني قد يكون ايقونة " العودة " الى الطبيعة الخالصة المجردة )
(3)
العقل البشري يمتلك دائما خرائط " خفية " لا شعورية ترسم صورة لأحداث الماضي ، وصورة لأحداث افتراضية سوف تحدث في المستقبل ، هذا الماضي والمستقبل متداخل ومندمج في بنية كلية ضمن وعيه إلى درجة ان مشاعره ومواقفه موزعة في تكوين تلك الخريطة ، وكل انفعالاته وانطباعاته البدئية المسبقة عن الاشياء والناس .. على سبيل المثال ، السيارة البيضاء المتوقف في نهاية الشارع .. هي مجرد سيارة بالنسبة لعقلنا ووعينا الظاهري ، ربما لا ننتبه ونركز النظر عليها ونحن نمشي ..
لكنها بالنسبة الى وعينا الباطن انما هي حلقة في " مسار " معقد من شبكة التوقعات والزمن الافتراضي اللاشعوري الذي يسكن في هذه الاعماق .. فالسيارة البيضاء لا شعوريا ، وما دامت ذات طلاء قديم باهت ، انما تمثل بالنسبة الى اللاشعور سيارة تعود لشخص متوسط الدخل .. وليس فقيرا او غنيا ..! وتفاصيل اخرى في داخلها مثل نوع الميدالية المتدلية امام السائق تعكس طبيعة هذا الشخص الذي يمتلكها ونوع ثقافته وانتماءه و دينه .. وما اذا كان مسالما او غير مهتم او شرير .. الخ ربما ليست هذه التصورات اللاشعورية صحيحة ، لكنها " خريطة " افتراضية محتومة يخلقها القلق والتخمين العقلي اللاشعوري على الفور ودون ان ننتبه ليضمها الى شبكة كبيرة من التوقعات و الانطباعات عن مسار الاحداث الافتراضية في العالم الذي نعيشه .. وهي بالضبط ما نقصده بمفهوم " الإنسان العميق " ..
فكل شيء حولنا من نبات وحيوان وجماد وبشر انما يتداخل في بناء لخريطة افتراضية انطباعية كبرى خفية تمثل اللائحة المرجعية لمعظم سلوكنا وحديثنا اليومي دون ان نشعر .. هذه الخريطة العميقة ، ومنذ فجر العقل الاول لدى البشر ، ورغم استغراقها في تخليق تفاصيل كثيرة عن الاشياء ، إلا انها ورغم ذلك ، تحاول ان ترسم مسارا وخريطة كلية يكون ناتجها النهائي : من نحن ، من اين جئنا وإلى اين نحن سائرون ؟؟؟
الصورة الكلية لأحداث العالم هذه ، بدايته ونهايته ومالنا وما علينا كأفراد منذ الولادة وحتى الموت ، هي التي تستدعي خلق " الاسطورة " للإجابة على هذه التساؤلات الخالدة .. تتداخل هذه التصورات مع " الثورة " والنداء العميق الروحاني للعودة الى استعادة الفطرة والطبيعة الاساسية للفرد والمحتواة في بنيته الوراثية الخلوية .. فكرة الآلهة كمخلص من اضطهاد السلطة وظلم الاقوياء دنيويا هي اكثر ما شوش وغيب عن الفكر الانساني حقيقة ان الروحانية فيها جانب آخر خفي ، بل هو الجانب الاساسي الداعي لقدحها على مر الزمن عبر العودة والرجوع الى " الله " و " التطهر " و " الخلاص من الخطية " .. فكرة الخلاص والحلم بواقع " آخر " كمتنفس عن الظلم في العالم الدنيوي عبر الدين ورمزية الإله والحساب والقيامة صحيحة ولا ننكرها .. لكنها ليست إلا ظاهرا سطحيا من ثورة " الروح " عبر التاريخ ..
الروحانية لها جانب آخر وغاية أخرى تزيد اهميتها عن اعتبار " العالم الآخر " مجرد متنفس وانعكاس عن الواقع الدنيوي .. هناك غاية اخرى ، وصراع خفي آخر سيبقى مستمرا لا محال يتجاوز رمزية الجنة والجحيم والحساب .. لكن .. ما هي " الخلفية " التي تدفع إنساننا العميق بالاتجاه في هذا النحو ... وما هي غايته النهائية ..؟؟ غايته ستتضح اكثر حين نعرف " بدايته " وهو موضوع بحثنا في المقال القادم عن بداية الانسان ونهايته ..
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خارطة طريق نحو الحرب العالمية الثالثة ، استراتيجية الظلام ال
...
-
سيناريو الناتو 2017 وانقلاب السحر على الساحر
-
عودة المسيح إلى روسيا .. (2)
-
روسيا .. و عودة الحلم (1)
-
الحرب الاميركية الناعمة : الغاية و المصير
-
على متن السفينة (3)
-
على متن السفينة (2)
-
على متن السفينة (1)
-
الثقافة .. و الحضارة .. و التأريخ ، المسيرة الانسانية نحو ال
...
-
الثقافة الانتاجية : الطريق الى الدولة المدنية ، دولة الإنسان
-
السياسة الخارجية الاميركية و آل سعود ، إلى اين ؟
-
سقوط الحتمية
-
كارما التأريخ
-
بارادايم العقل البشري ، مقدمة في علم الحتمية
-
إشكالات في النظرية الماركسية 2-2
-
إشكالات في النظرية الماركسية 1-2
-
مراجعات في الماركسية (2)
-
مراجعات في الماركسية (1)
-
الإمام المهدي والحرب العقائدية الامبريالية !!
-
الوعي السياسي العربي بين قبول التسلط الاسرائيلي ورفض السلطة
...
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|