إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 17:27
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
من خنفس باشا إلى السيسي
في الطريق إلى السلطة حرق عسكر يوليو القاهرة 26 يناير 1952 ..
وفصل عسكر يوليو السودان عن مصر لتمكينهم من السلطة ..
وفي حرب 1956 فر عسكر يوليو من سيناء ، وعند جلاء القوات الإسرائلية ـ بعد تدخل القوى الكبرى ـ كذب عسكر يوليو على الأمـة المصرية ، ولم يصارحوهم بحقيقة التنازل عن أم الرشراش ، ميناءا ومنفذا وحيدا لأسرائيل على البحر الأحمر ..
في حرب الخامس من يونيو 1967 هرول عسكر يوليو أمام القوات الإسرائيلية ، تركوا أهالي سيناء ، للمرة الثانية ، فريسة للاحتلال الصهيوني ..
في حرب أكتوبر 1973 كادت تصل القوات الإسرائيلية من ثغرة الدفرسوار إلى القاهرة ـ عاصمة البلاد ـ
في يناير 1977 نزل عسكر يوليو القاهرة وعواصم المحافظات ، قمعوا الانتفاضة الشعبية ، وأعادوا السادات من على سلم الطائرة ..
في محاولات العراق لضم الكويت من عبد الكريم قاسم إلى صدام حسين ، كان عسكر يوليو في طليعة القوات الدولية ، لترسيخ واقع التجزئة والتفتيت وخارطة سيكس بيكو ..
في الحرب على العراق فتح عسكر يوليو مواني ومطارات للقوات الأمريكية تشن ضرباتها العسكرية على الجيش العراقي ..
ونستطيع دون مجازفة القول : ليس للعسكر في مصر ، من خنفس باشا إلى السيسي ، أيه رصيد لدي الأمة المصرية ، إلا الخيانات وبيع الأوهام ، وها هي تقود الثورة المضادة على ثورة يناير ، باالقتل ولترويع والتجويع ، بالنهب والإفقار وسوء الخدمات ، بالاستبداد والفساد والإفساد ، بالتفريط في الجزر والأراضي والمحميات الطبيعية المصرية ، وعزل سيناء وحصار أهاليها وقتل مواطنيها المحبوسين في سجون الديكتاتورية العسكرية
عسكر يوليو أداة للغزاة ، طغاة ..
ولا زالت المهمة الرئيسية للطليعة والقوى الثورية ، تحرير الأمـة المصرية :من الغزاة والطغاة وكهنة وشيوخ السلاطين ..
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟