عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 00:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المٓعطوبُ في كتاب محفوظ ...؟
1. مَعطوب: (اسم)
* مفعول مِن عَطَبَ
* مَعْطُوبٌ فِي رِجْلِهِ : مُصَابٌ بِعَطَبٍ ، بِضَرَرٍ
* جمع : ـون ، ـات . [ ع ط ب ]. ( مفعول مِن عَطَبَ ). :- مَعْطُوبٌ فِي رِجْلِهِ :- : مُصَابٌ بِعَطَبٍ ، بِضَرَرٍ . :- عَادَ مِنَ الْحَرْبِ مَعْطُوباً .
المعجم: الغني
آيات الجهاد بالقتال( المُشركين والكفار) اليوم ليس لها لزوم أي هي مجرد كلمات طق حنك فارغة دون معني ( معطوبة) لأن حال تطبيقها من قِبل جماعات تؤمن بقدسيتها وضرورة طاعة وتنفيذ رغبة رب العزة كما في :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) .... يتم تصنيفها بالإرهابية وأفعالها توصف بالإجرام واللاإنسانية والهمجية علي الرغم من كونها آيات ذكر حكيم و وحي من الخالق عز وجل (داعش والغالبية من السلفية)..
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {15}
يعتقد ويؤمن المُسلم أن القرآن هو كلام الخالق وطاعة وتنفيذ أوامره واجب وأن القرآن هو دستور إلهي وشرعه شرع رباني مُحكم وأنه دعوة حياة وهدي ورحمة وبمجرد أن ينتقد كاتب أو مُفكر أو باحث في فضح هراء هكذا إيدولوجية إبتدعتها قريحة قائد في زمنه كان الدين هو عَصّب المعاملات ولذا تفنن النبي تأليف آيات القتال .....!!! يلف ويدور المُسلم الخائف من إعمال عقله بسبب غضب آلهة دينه من الشيوخ حول حدوتة نزول هذة الآيات ويعزو أن سبب نزول آيات الجهاد بالقتال هو تعرض النبي محمد للإضطهاد والتضييق قبل الهجرة ( من مكة إليّ المدينة) ولذا كانت آيات القتال ضرورة زمانها (والسبي والغزو والسرقة والزنا بإغتصاب السبايا علي البيعة أيضا ..في أموالهم ونسائهم غنيمة..!!) واليوم لم يعد لها موقع من الإعتراف بضرورتها حيث الإسلام صار دين ما يزيد عن مليارد من البشر أي يوافق المُسلم ضمنياً أنها آيات لا لزوم لها .. آيات معطوبة لا تُصلِح في زمننا الحاضر و ضررها أكثر من فوائدها ورغماً عن ذلك يقدسها المُسلم ويؤمن أنها كلام الخالق محفوظة لديه في السماء السابعة أي الله يحتفظ لديه بنصوص فاقدة الصلاحية معطوبة لا لزوم لها وبالآخر يردد المُسلم في إفتخار أن معجزة القرآن كونه كتاب فريد صالح للزملكان.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟