التقرير العام للمنتدى الأول للشباب

محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التقرير العام للمنتدى الأول للشباب

والذي قدم في الجلسة الختامية
تقديم : مريم الأكحل
في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الذهبية لرجوع المغفور له محمد الخامس من منفاه ،
نظمت كل من مندوبية الثقافة ونيابة وزارة التربية الوطنية وجمعية الشعلة للتربية والثقافة
فرع بوجد ور المنتدى الأول للشباب تحت شعار:
* تأطير الشباب دعامة أساسية للتنمية البشرية *
يومه الأربعاء 16 نونبر 2005 بالمركب الثقافي بمشاركة 100 شابا وشابة من مختلف المؤسسات التعليمية قصد بحث ومناقشة وتبادل الآراء حول موضوع التنمية البشرية.
وقد افتتح المنتدى بعرض حول التنمية البشرية :المفهوم والتحديات الراهنة ألقاه الأستاذ مولاي عبد الله العلوي ، بعد ذلك فتح نقاش عام بين المشاركين قبل أن يتوزعوا على أربعة ورشات خلصت تقاريرها إلى مايلي :
الورشة الأولى : معيقات التنمية البشرية
المؤطر : ذ محمد البوزيدي
المقرر :إبراهيم كريش عدد المشاركين : 22
خلاصات الورشة : من معيقات التنمية البشرية
ارتفاع معدلات الأمية داخل المجتمع.
ارتفاع نسبة البطالة داخل الشباب وتوظيفهم كوسائل غير شفافة داخل المجتمع.
هجرة الأدمغة الراجعة إلى إهمال الطاقات المفكرة في المجتمع .
ارتباط قطاع التعليم لدى الشباب بسوق الشغل.
إهمال الشباب وعدم فتح المجال أمامهم لصقل مواهبهم وقدراتهم.
غياب الديمقراطية في بعض مجالات الحياة العامة يؤدي لإقصاء الشباب ودفن مواهبهم وطاقاتهم.
غياب شعب معينة بالإقليم وبعض التخصصات في التعليم الثانوي وفي التكوين المهني .
هاجس الهجرة السرية لدى الشباب .
ارتفاع مستوى الفقر مقارنة مع الدول المتقدمة .
البنيات التحتية الضرورية غير مؤهلة.
غياب القاعات المجهزة بالمعلوميات داخل المؤسسات الشبابية، وعدم انتظام اشتغالها .
سيادة الفوارق الطبقية.
سيادة ثقافة الخرافة والجهل والتخلف لدى جزء من المجتمع .
أمية المثقفين.
نخب سياسية تدافع عن مصالحها الخاصة.
النظرة الدونية للمرأة داخل وخارج الأسرة.


الورشة الثانية : الشباب و التنمية البشرية
المؤطر : ذ عبد الرحمان العزوزي
المقرر :يونس العسري عدد المشاركين :33
خلاصات الورشة :
إن الشباب المغربي يطالب بالاطمئنان النفسي داخل الأسرة لكي يتمكن من الابتكار والإبداع داخل المجتمع.
تنظيم آليات الإختلاف لدى الشباب بشكل يساهم إيجابيا في تقوية شخصيته.
خلق مهمة الإرشاد والدعم النفسي والتربوي والإجتماعي داخل مؤسسات التنشئة الإجتماعية مما يمكنه من تفجير طاقاته وقدراته المختلفة.
لابد من المساهمة الإيجابية للشباب في القاطرة التنموية.
من هموم الشباب :التفكير في المستقبل الذي يبدو غامضا أمام كل التحديات
المعاناة من جراء التهميش والإقصاء خاصة لدى الإناث.
إن الشباب يجب عليهم الإنخراط في تأسيس وتفعيل الجمعيات والنقابات والأحزاب التي تشكل منبرا يدلون من خلاله بآرائهم واحتياجاتهم .
خلاصة القول أن الشباب هو مستقبل كل مجتمع، فبدون الإهتمام بالشباب لايمكن لنا أن نتحدث عن تطلعات مستقبلية في كل المجالات.
الورشة الثالثة : الرياضة و التنمية البشرية
المؤطر : ذ عزيز بوزيان
المقرر :يونس عبو عدد المشاركين : 24
خلاصات الورشة :
تحقيق التنمية البشرية لن يتم إلا بتحقيق جميع عناصرها خاصة الرياضية منها.
اعتبار دور الرياضة أساسيا في التنمية البشرية وهو مهمش ومغيب في البرامج المحلية
اعتبار الرياضة أداة تواصلية بين الشباب تتيح فرص تبادل المعارف والثقافات والخبرات .
اعتبار الرياضة أداة محفزة من أجل البحث عن التأهيل الذاتي لخوض معركة الحياة.
ضرورة دعم جميع الرياضات بالتساوي وإشراك الفاعلين الرياضيين في ذلك
الإهتمام بجميع أنواع الرياضات على حد سواء لإتاحة أكبر قدر من فرص الإختيار لدى الشباب وإزالة الحيف والإقصاء الذي تشعر به بعض الرياضات على حساب أخرى.
تتبع وتقويم أعمال الجمعيات الرياضية من طرف أطر مختصة.
إتاحة فرص للشباب وتشجيعه لإثبات كفاءاته الرياضية وتوظيفها خصوصا في الخدمات الاجتماعية والتطوعية .
خلق فضاءات رياضية متنوعة بالمدينة.
ضمان حق الشباب الرياضي في المساهمة الفاعلة في كل النشاطات الرياضية وعدم التمييز في استدعاء الإطارات للمشاركة في التظاهرات المحلية والوطنية والجهوية.


الورشة الرابعة : التربية و التنمية البشرية
المؤطر : ذ جمال بوكنين
المقررة :آمال المرتجي عدد المشاركين :21
خلاصات الورشة :
لايمكن الحديث عن أدوار التربية في التنمية دون معرفة مفهوم التربية والتي هي خاصية تميز الإنسان لوحده والتي تهدف إلى تنمية الفرد تنمية متكاملة سواء على المستوى البدني أو الروحي أو العقلي أو الوجداني
الهدف من التربية هو جعل الناشئة تنسجم وتندمج مع الحياة والمجتمع وبالتالي تغليب مصالح المجتمع على مصلحة الفرد لأن العنصر البشري هو أساس التنمية ومحورها.
لا مجال للحديث عن التنمية دون ربطها بالتربية وذلك لن يتأتى إلا من خلال المعرفة والدراسة لذلك يجب :
+انفتاح المدرسة على محيطها وعلى الحياة، أي ربط التربية بحياة المتعلم وباهتماماته وانشغالاته.
+إذا كان دور المدرسة هو التعليم والمعرفة، فمن أهم مهماتها الأساسية تكوين شخصية الناشئة عوض الحفظ والتلقين.
التنمية البشرية تقتضي التربية السليمة وتنمية العقل داخل المدرسة وخارجها.
التربية السليمة هي التي تجعل الإنسان يتفاعل بشكل إيجابي مع مشاكل المجتمع وهذا من أهم شروط التنمية.
التنمية رهينة بتربية الناشئة على روح المسؤولية والمبادرة والاستقلال الذاتي .
لا تنمية بدون تربية قائمة على الوعي بالحقوق والواجبات وتربية الناشئة على قيم المواطنة النشيطة كالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في شموليتها.
تحقيق التنمية رهين كذلك بتجاوز مجموعة من السلوكات والاختلالات الاجتماعية كالزبونية والرشوة والمحسوبية والسبيل الطبيعي لتجاوز ذلك هي التربية .
وعموما يمكن القول بأن تربية العنصر البشري في مختلف جوانب الحياة هو أساس التنمية بمفهومها الصحيح الشامل ، لأن التنمية الاقتصادية مهما كان حجمها لا جدوى منها مالم يواكبها تغيير جوهري للإنسان. وهذا رهين بتربية سليمة قائمة على التفاعل مع المحيط وهذه مسؤولية كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع على حد سواء.

وقد أجمع المشاركون على ضرورة تشجيع هذه المبادرة وجعلها عرفا سنويا يلتقي من خلالها الشباب ليطرح أفكاره وتصوراته في مواضيع تهم حياته العملية، وضربوا موعدا لهم في المنتدى الثاني الذي اقترحوا له كشعار له *موضوع الهجرة السرية *.

#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات