أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل اليافاوي - مستقبل العلاقة الامريكية الروسية في عهد الرئيس ترامب وانعكاساتها على المنطقة














المزيد.....


مستقبل العلاقة الامريكية الروسية في عهد الرئيس ترامب وانعكاساتها على المنطقة


ناصر اسماعيل اليافاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستقبل العلاقة الامريكية الروسية في عهد الرئيس ترامب وانعكاساتها على المنطقة
كتب د ناصر اسماعيل اليافاوي
القارئ للسياسة الامريكية يدرك ان مرحلة الصراع بين القطبين ستتخذ مناحي اكثر ايجابية بعكس ما عرفناه من مراحل متعدد ة ، بداية من مرحلة المواجهة مرورا بمرحلتي التعايش السلمى والوفاق ثم تراجع الانفراج والوفاق حتى حقبة باراك اوباما..
وبتقديرنا ان فوز ترامب سيدخل العلاقة بين القطبين بمراحل جديدة تشابه مراحل التعايش السلمي والوفاق الحذر، وممكن الوصول الى ذلك من خلال التعرف على المدخلات التالية :
*جذور العلاقة الشخصية بين الروس وترامب :
- زار ترامب العاصمة الروسية لأول مرة في عام 1987 حيث سكن في فندق "ناسيونال" وحتى نام في الغرفة التي عاش فيها لينين بعد انتقال الحكومة البلشفية من بطرسبورغ الى موسكو.
- في كانون الاول عام 1996 ابلغ نائب رئيس بلدية موسكو الصحفيين بأنه اجرى مفاوضات مع ترامب حول اعادة بناء فندقي " روسيا " و" موسكفا" بكلفة 300 مليون دولار.
- مؤسسة ترامب اعلنت في حزيران عام 2008 عن خطط بناء مساكن وفنادق فخمة بموسكو وبطرسبورغ وسوتشي.
- عام 2013 زار ترامب روسيا من اجل اجراء مسابقة ملكة جمال العالم في مجمع الحفلات "كروكوس" بضواحي موسكو.
*وبالرغم من تلك العلاقات الشخصية الى ان المصالح الامريكية بإدارتها وشركاته العملاقة هي من تقرر السياسة الخارجية المرتبطة بهيمنتها على العالم ، وبالطبع اخضاع الاقتصاد العالمي للمصالح الامريكية وإبقاء الدولار بصفته العملة السائدة في اسواق المال العالمية ..
لذلك نرى مجموعة من السناريوهات للتعامل الروسي الأمريكي في ا لشرق الاوسط :
من المعروف ان أحداث ليبيا صبت الزيت على النار بين القطبين ، إذ استغلت واشنطن ومن خلفها عواصم غريبة تحفظ روسيا على قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي فوق ليبيا ليتم تدمير البلد بحجة حماية المدنيين وهو ما عارضته روسيا واعتبرته التفافا على القرار.

وفي سوريا ظهرت حدة العداء بين الطرفين فروسيا تدعم الحكومة السورية وتصر واشنطن بألا مكان للأسد في مستقبل سوريا، وما الحرب الدائرة هناك ، وظهور الإرهاب المتنقل إلا دليل على تقاطعات المصالح الدولية واختلافها على ما بات يعرف بحروب الوكالة بين الدول ..
السيناريو الاول :
الحذر وعدم الافراط بالتفاؤل:
- يجب ابداء الحذر من سياسة الرئيس الجديد، حيث ان ترامب ينتمي الى النخبة والجماعات البرجوازية من العليا من الاغنياء واصحاب المصالح التي حملته الى كرسي الرئاسة في البيت الابيض، فهيهات ان تسمح له بتغيير المسار في السياسة على الصعيد الخارجي. وتعتقد تلك النخبة ان علاقات ترامب مع نجوم الفن او دوائر بزنيس العقارات في روسيا لا تنفعها بشيء ولن تحقق مصالحها ..
السيناريو الثاني : تخفيف لهجة النقد
باعتقادنا ان الرئيس ال 45 لأمريكيا سيكرس اهتمامه بالأمور الاقتصادية الداخلية لبلاده من ناحية، والبحث عن مكاسب سياسية و اقتصادية خارجية ، وعلى صعيد الازمات السابقة مع روسيا كل ما سيفعله هو التخفيف من لهجة النقد لروسيا وخاصة فيما يتعلق بأزمات سوريا –اليمن – ليبيا
السيناريو الثالث: عودة سياسة الوفاق الكارترية :

هذا السيناريو هو ما يمكن أن تلجأ الدولتين لإيقاف الصراع على الجبهات الخارجية ولاسيما جبهات الوطن العربي المشتعلة ، والتي تشهد حربا باردة بين القطبين واضحة المعالم ، ومن خلال العودة الى سياسة الرئيس الاسبق جيمى كارتر ممكن تحقيق مكاسب إضافية بشكل توافقي مع روسيا دون الخسارة لاحد الطرفين وممكن تحقيق ذلك اذا تحققت المعطيات التالية:
- رغبة الإدارة الأميركية الجديدة على توطيد العلاقات الدبلوماسية مع روسيا
- إظهار أميركا النوايا حسنة وترك سلوكيات الماضي التوترية من خلال رفع العقوبات عن موسكو..
- لتوصل الى تسوية بشأن الملفات الدولية والعربية ، بعد ادراك امريكا واوروبا أن روسيا باتت اليوم قادرة على ابتزاز أميركا والغرب في الشرق الأوسط.
- تأسيسا لما سبق :
نرى ان البلاد العربية ستبقى مسرحا وملعبا للأطراف الدولية ، لتحقيق مصالحها وهيمنتها الدولية ، وستنهى هذه الدورة الجديدة من اللعبة الشرق الاوسطية بوضع صياغة جديدة لسايكس بيكو بما يحقق مصالح القطبين ، حتى تظهر قوى جديدة تحول العالم من أحادى أ وثنائي القطبية الى متعدد الاقطاب ..
أمبن عام مبادرة المثقفين العرب- نائب رئيس مؤسسة بال ثنك للتفكير الاستراتيجي










#ناصر_اسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الازمات وسياسة الهروب الى الامام
- خطورة وابعاد نقل السفارة الامريكية للقدس
- سيناريوهات تعامل الرئيس الامريكي ترامب مع القضية الفلسطينية
- ترامب الوجه الحقيقي للسياسة الامريكية ، وأوباما أكبر مخادع
- دراسة في (معيقات الاستفادة من البحث العلمي و آليات تعزيز الب ...
- من تراث رمضان ( التطور التاريخي لفوانيس رمضان)
- تشويه متعمد لقيم غزة عبر رسائل ملوثه
- رسائل نتنياهو من وراء تعين ليبرمان للدفاع
- في ذكرى النكبة مضطهد لأني من غزة
- غزة وأصحاب الأخدود
- مراجعات حركة حماس برجماتية ام انتهازية ؟(قراءة تحليلية)
- جولة في طبائع الاستبداد(قراءة فكرية)
- انقسام الداعون لإنهاء الانقسام
- غزة والدرب المهجورة (قراءه نقدية فكرية)
- حالات الانتحار في غزة رسائل مشفرة للمسؤولين والصامتين
- مخاطر فشل لقاء الفرصة الاخيرة في الدوحة
- شباب غزة بين الرغبة بالهجرة وانتظار المجهول
- في غزة الفقراء يتبرعون للفقراء
- ارهاصات الحرب الرابعة على غزة
- الحرب على مخيمات الشتات هدفها اسقاط حق العودة


المزيد.....




- دراجون يرتدون زي -سانتا كلوز- يجوبون شوارع الأرجنتين.. لماذا ...
- فيديو: افتتاح مراكز لتسوية وضع عناصر -جيش الأسد- في دمشق
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية
- رغم الخسارة التاريخية أمام أتلتيكو.. فليك راضِِ عن أداء برشل ...
- خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوري ...
- يسرائيل كاتس: لن نسمح لـ-حزب الله- بالعودة إلى قرى جنوب لبنا ...
- الشرع: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة ا ...
- -حزب الله- يكشف عن -المعادلة الوحيدة- التي ستحمي لبنان


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل اليافاوي - مستقبل العلاقة الامريكية الروسية في عهد الرئيس ترامب وانعكاساتها على المنطقة