سمير يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 13:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سمير يوسف
سبق لتجمع سومريون ان نشر ان سياسة الرئيس الامريكي الجديد تتلخص بالقضاء على الارهاب ومحاربة الاخوان المسلمين و حكم الملالي في ايران.
وقمنا بنشر هذه المعلومات على المواقع العراقية المختلفة.
وعندما صدرت قائمة الدول الاسلامية الممنوعة من دخول الولايات المتحدة الامريكية , قرر تجمع سومريون الاتصال بفريق ترامب للشؤون الخارجية للاسهام ومناقشة هذا الموضوع والتاثير على القرار الامريكي.
ويوم امس تم الاتصال بفريق الرئيس ترامب للشؤون الخارجية وتم التوضيح ان الدول الراعية للارهاب غير موجودة على قائمة المنع. وقد استلمنا يوم امس جوابا من هذا الفريق اكد فيه اتفاقهم معنا وذكروا ان السعودية يجب ان تضاف للقائمة.
واليوم استلمنا الاخبار ان البيت الابيض يدرس اضافة السعودية ومصر للقائمة وهما الدولتان المذكورتان في رسالتنا.
ماذا يعني كل هذا ؟؟
من المؤسف ان هذه التطورات تشير الى هزالة موقف رئيس الحكومة العراقية الذي لا يملك اي تاثير على مراكز القرار في امريكا واوربا في حين تمكن تجمع سومريون وهو تجمع عراقي وطني صغير ان يتغلغل ويقيم علاقات متينة مع كبار المسؤولين الامريكيين اضافة لاقامة علاقات متينة جدا مع الطبقة المثقفة الامريكية وخاصة مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية.
يتاسف تجمع سومريون ان يجد ان السفارة العراقية في واشنطن لا علاقة لها بالعراق او مصالح العراق ولا تملك استراتيجية لاقامة علاقات تاثير تدافع بها عن مصالح العراق.
اما قادة الاحزاب العراقية الرئيسية فهم منغمسون بالفساد وسرقة المال العام ولا يوجد جهة بالعراق مستعدة لتقديم دعم لتجمع سومريون. وهذا يضع تجمع سومريون بدون دعم ومع ذلك فان تاثير هذه التجمع الضعيف جدا اقوى من تاثير الحكومة العراقية .
وفي هذه المناسبة نؤكد ان تجمع سومريون سيواصل العمل من اجل الدفاع عن المصالح الوطنية وفضح حقيقة السعودية على الساحة الامريكية.
للتواصل:
[email protected]
سمير يوسف
#سمير_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟