أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - سقوط المثقف في التطرف














المزيد.....

سقوط المثقف في التطرف


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 23:43
المحور: الادب والفن
    



كي نضع الأطروحات "لسقوط المثقف في فخ التطرف".علينا أن نمسك بتعرف للمثقف والتطرف كلا" على حده , ومنه ننطلق,للبحث
وضع الامم تعارف كثيرة للمثقف, لذلك نجد التعريف أمرٌ معقد، يدخلنا بآراء كثيرة ومختلفة بعدد المثقفين. ولا نريد إدخال المتلقي في متاهة لمتابعة الدلالات, ونركز على الاقتصادي اللغوي والدخول مباشرة في الموضوع,
المثقف من يشتغل بحقل النظر والإبداع,والمشتغل في دائرة الوعي , والعقل , و أنتاج الثقافة وأعادت أنتاجها في المجالات الأخرى, " الفلسفة , التاريخ, الاقتصاد , الاجتماع , العلوم , وهو من يترجم الثقافة الى واقع عملي بعيدا عن الخطابات, وهو الذي يحرك او ينقل الثقافة من السكون الى الحركة, ويبعث فيها النشاط فهو مظهر الثقافة والمعبر عنها وحاملها وموصلها الى المجتمع, وهو أهم شروط ظهور الثقافة, والسرد طويل في هذا الامر.

والتطرف هو الخروج من الوسطية,( الاعتدال), وكلمة مركبة لا يمكن تحديد مفهوما لاختلاف نوعها والنافذة التي يطل منها,فهناك تطرف, سياسي, واجتماعي(عنصري, قبلي) ديني(مذهبي, طائفي) اقتصادي, أذن كيف لحامل الفكر والاعتدال والمشتغل بدائرة الوعي والعقل ان يسقط في فخ التطرف و الخروج من الاعتدال؟ أذن هناك مسببات او تراكمات وترسبات ظلت عالقة عند البعض ممن يحمل هوية المثقف,
لا احد ينكر بان المثقف العراقي هو إفراز بيئة معقدة بعلاقاتها الاجتماعية, ويحمل منذ نعومة أظافره الى دخول حقل الثقافة, بذور التصدعات والانكسارات, الطائفية, والدينية, والقومية, والاجتماعية, والانجرار خلف الرمزية, وديني, وهذه الأدوات لا يمكن إخضاعها الى المماحكة النقدية, خصوصا في ظل هيمنة الدين السياسي على مصدر القرار, فنجد صوت جميع مكونات المجتمع العراقي هو صوت ديني, ولا وجود لصوت المثقف, وان وجد فلا يرتقي الى مستوى المشاركة في القرار, والمثقف يتحمل العبء الأكبر لهذا الإخفاق لكونه لعب دور المروج, والشارح الثانوي للخطاب الديني والسياسي, أكثر من كونه منتج لثقافة والنظر والإبداع,ومؤدي مهام لأبناء جلدته, بالإضافة الى استعراضه وحضور باسم يرتبط باللقب مباشرتا , هذه الرواسب التي لم يستطيع الكثير من المثقفين التخلص منها باعتبارها جزء من الانا و البنيوية والذهنية والمهنية, يدافع عنها بمسوغات تاريخية, دون ان يعي سقوطه بفخ التطرف بأول اختبار استفزازي يواجهه.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة
- أصوات ليست للبيع
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - سقوط المثقف في التطرف