يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 05:32
المحور:
الادب والفن
في الأبد المستقل..
في الشفق المخدد بالأكاليل الخلابة،
هناك حيث تكون،
ويكون تجوالك،
ستجدها هناك،
كما رقبة طائر سمان سابحة باللون..
متأملة كزوجة،
ومتسرعة كعشيقة،
وطفلة، كما البكاء الملول والغنج الصديق،
وكالقديم الباهض.
وكما العادة،
في الحركة القليلة الحظوظ
الكثيرة بأجناس الفرص،
ستكون بانتظارك.
ستصل
ربما ببطء..
ببطء،
لكن ستصل بلا هوادة.
:
في الأبد المهجور،
حيث يسير مسرعا
البرق مستقيماً
وكما رصاصة كاتمة،
يخترق مسافة النأي،
جبين المعارك الخاسرة.
لا تستأجر خوفك
مقتولا قبل أوانه،
وكذا، النهار اللوذعي،
حيث وردة بيضاء
تبتل بالنظار المدوي،
ستأتي مضرجة.
ببساطة ما ينفذ من ظهرك
سيخترق موضع تليفك العضلي
حينها سيسقط أبدك
لا غير.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟