سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 23:51
المحور:
الادب والفن
أَحياناً ...
يخذلُني الوقتُ
ولكنْ نادراً ماتخذلُني
طاقتي في الحبِّ
وتطريزِ سمائي
بالحمامِ وهديل الذكرياتْ
وأَحياناً ...
ينهرُني قلبي
رغمَ اشراقةِ حدْسي
في إقتناصِ اللحظاتِ الهاربةْ
فأشكُّ بدمي
ومرايايَ ونبضي
وبأسرارِ الحياةِ الكاذبةْ
************
أَحياناً ...
اتناسى الموتَ
انسى الخوف
انسى الكارثةْ
والتفاصيلَ المريرةْ
والهدوءَ والعطورَ
والهدايا والصبايا
ياااااااااااااااااااه
كم أنسى الاميرةْ
وأعْني قصيدتي
وليسَ حبيبتي
وحياتي لستُ انساها
وهْيَ في شهقتِها الاولى
ورُبَّتَما ...
هي في طبعتِها الاخيرةْ
**********
أقولُ للنسيانْ
هلْ انتَ اعجوبةْ؟
امْ انتَ اكذوبةْ ؟
في قصَّةِ الانسانْ ؟
**********
مرَّةً ...
وذاتَ حربٍ كونيّةْ
او ذاتَ حربٍ طائفيةْ
لاأتذكّرُ بالضبطِ
لأنَّ حروبَنا
- والحمدُ لآلهةِ الحروبِ -
كثيرةٌ جداً
مرةً ...
دعوتُ إله النسيانْ
وتحدّثنا طويلاً
عن كلِّ مايَخْطرُ في بالهِ
وفي رأسي
من اشياء وعجائبَ وأساطيرْ
حتى زهقتْ روحُهُ منّي
وغادرَني مذعوراً
ثمَّ ارتمى ...
في غابةِ الشيْطانْ
**********
دائماً ...
اسألُ نفسي
-هلْ أَنَّ الوحوشَ
وهذي الحروب
سَتُبْقي لي رأسي ؟
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟