سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 00:26
المحور:
الادب والفن
قبل ان تستفيق اﻵية
في الغلس يتوارب الغباش
تتوضأبه شفتيهاوتصب
إبريق الضوءالباقي عليها
وأنا في طريقي
ﻷقطف دمشقيةمطهمة
بالطل ، ازدحم بالزرقة
والرمادي
يحجب السور اﻷخضر
سراب حنيناته المستوطنة
لكن فراشة ملونة وضجيج
زقزقة:
تشظيها:
أشواقا تأذن لبدء طقوس مقدسة استوهبناهامنذ الصرخة اﻵولى
تمارسها أرواحنا وهنات هادئة
في وهاد الوجد بروية أخاذة
قبل ان نؤديها:
توبة
نكحل أيامنا بضياء البركة
متعلقين بأقانيم التهاويم
نتنفس عبق الكون الشاسع
إشراقات شروق وقزحات وغسق نسمات وتنوع المخلوقات
ظواهر غير معلومة
ﻵمنا الطبيعة الخﻻبة
الملوثة بنزوعنا للتمرد اﻷهوج
تضمخنا هنيهات بالسكينة
نتعلق بمن نعشق
نبوح بسلوات الكتمان
لنسلو :
دورة النور والظلمة
في طيات الفقد
نتذكر الغيب للبرك الراكدة
في حيواتنا
نرمي حروفا مستلة من جذوة وجودنا
لتزهر لوتسات بيضاء
تعيد لنا اﻷمان في باغودا
عزلتنا ونحن نغازل الوحدة
في درب الليل على هدى
النهار المشتعل في رؤوسنا
حين غفلة.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟