أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد نجيب وهيبي - تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين














المزيد.....

تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 22:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليسار الفرنسي يلامس حدود الخطر الانتخابي حيث لم يتعدى ناخبوه الجمليين في الدور الاول لتمهيدية اليسار مليوني (2 مليون ناخب ) من جملة 44 مليون ناخب فرنسي، وأقل من نصف الناخبين في تمهيدية اليمين والوسط (التحالف الجمهوري ) بقيادة "فيون"، ولإن تقدم "بنوا هامون" في نسب التصويت على فالس (35% مقابل 31% ) وهو ما يرشح هامون للفوز بالدور الثاني ليكون مرشح الحزب الاشتراكي لرئاسية 2017 أمام فرنسوا فيون مرشح التحالف الجمهوري، ولوبان مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين ) الى جانب ميلونشون مرشح جبهة اليسار (أقصى اليسار ) و"امانوال ماكرون " مرشح لأول مرة "يساري معتدل" الى جانب بايرو وآخرون (الخضر، الحزب الشيوعي.. الخ ) ، ضعف التصويت في الدور الاول لتمهيدية الحزب الاشتراكي ناتج أساسا عن الانهاك السياسي والانتخابي لجمهور اليسار وفتور حماسهم جراء السياسات اللاشعبية واللاجتماعية التي شهدتها نيابة هولاند خاصة (قانون العمل ) والسياسة الخارجية التدخلية التي جلبت لفرنسا ويلات الارهاب وعمقت خطر التفرقة العنصرية... الخ الى جانب ترشيحه لوجوه مستهلكة مثلت تلك السياسة الرسمية الفاشلة، الى جانب التشتت الانتخابي حول العديد من المرشحين متقاربي الحضوض (مقارنة برئاسية 2012 و وعمليات سبر الآراء الاخيرة ) المنتمين لليسار والرافضين لاعادة الحزب الاشتراكي الى سدة الحكم. ويبقى هذا الخطر الاساسي الذي يتهدد اليسار الفرنسي لانتخابات 2017 حيث تشير الارقام حاليا بالوضعية الحالية انه بوجود "هامون "و"ماكرون" و "ميلونشون" في نفس السباق سيمكن بالتأكيد "فرنسوا فيون" من حصد مقعده بأريحية للدور الثاني في الرئاسية وربما تليه في المرتبة الثانية "مارين لوبان " إن إحتدم الصراع اليساري-اليساري مع حنكة في إدارة مسألة الهوية وأخطار الارهاب وإستغلال للإنتخاب العقابي، ليخرج بذلك مرشحي اليسار بخفي حنين. ويبدو في هذه الاوضاع أن واجب الالتفاف حول ماكارون بوصفه وجها غير مستهلك سياسيا وإنتخابيا قد يكون الخيار الاسلم للحزب الاشتراكي لانقاذ السفينة من الغرق وتحمل ثمن أخطائه السياسية والاقتصادية في فرنسا أو على الاقل المغامرة على ورقة "اليسار الراديكالي "جون لوك ميلونشون تجميعا للأصوات وإفساحا لتغيير أكثر جذرية وأكثر عمقا في السياسات الفرنسية-الاوروبية والدولية بما يفسح المجال الى اعادة توزيع الاوراق مستقبلا في الجانب السليم، عوض إعادة توزيعها من قبل اليمين وأقصى اليمين الذي تؤهله مجريات الامور حاليا للحكم.



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب الجبهة الشعبية يركنون مرة أخرى لخيار اسناد استقرار المن ...
- بخصوص -الجبهة الجمهورية- : تساؤلات مشروعة حول وحدة -مشروعة - ...
- في الايديولوجيا والتعصب :بين الصراع المشروع وإلغاء الآخر
- هل تدفع السعودية الثمن الاعلى لاغتيال سفير روسيا بتركيا!
- فلتذهب كل سوريا الى الجحيم، ولكن لا تحرقوا حلب!!! او في ضرور ...
- عاش الاتحاد.... وعاش العمال على الفتات
- تونس 2020 : قد ينجح الشّاهد في إدارة عرسه فهل تنجح تونس في أ ...
- دردشة حول فلسطين والسعودية
- هل تدفع هيلاري ثمن شطحات الاوباما
- ملاحظات حول تونس : تجميد الاجور، الغنوشي وداعش ووهم -كومونة ...
- اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة
- استغلال الطاقة في تونس : بتروفاك... الازمة او الفرصة الممكنة
- جلسة تجديد الثقة في حكومة الصيد : إستقالة فخمة لبطل من ورق
- تركيا : يفشل الحذاء العسكري حيث ترتفع درجة تمدّن النّاس أو ع ...
- البريكسيت : بريطانيا أوضاعٌ مُتازّمة ، ممارسة تقدمية ، وخيار ...
- تصوّرات عامّة للنّهوض بالجامعة التونسية
- الاطار النظري العام لبرنامج الاشتراكيين
- تخلي المركزي التونسي عن دوره الوطني هو المتسبب الرئيسي في إن ...
- ملاحظات حول رفض نواب الجبهة الشعبية التصويت على قانون المساو ...
- حلب تحترق !! بل سوريا تحترق !! أو في أولوية الدفاع عن الوطن


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد نجيب وهيبي - تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين